ناظورسيتي: متابعة انطلقت سفن أسطول “الصمود العالمي” في رحلتها نحو قطاع غزة بعد تأجيلات عدة، حيث غادرت السفينة المغربية “علاء الدين” الموانئ التونسية، حاملة على متنها مشاركين من المغرب وتونس إلى جانب نشطاء دوليين. وتضم السفينة ثمانية مغاربة، فيما من المنتظر انضمام سفينة مغربية ثانية خلال الساعات القادمة بعد استكمال السلطات التونسية إجراءاتها الإدارية، التي شملت تفتيش الركاب والتأكد من جاهزية السفن، على أن تلتقي جميع السفن في نقطة بحرية متفق عليها لاستكمال الإبحار صوب القطاع المحاصر. وانطلقت ثماني سفن صغيرة من ميناء بنزرت، في حين غادرت سفينتان من ميناء قمرت، وانضمت إليهما سفينة “علاء الدين” من سيدي بوسعيد. كما يُتوقع أن تغادر ثلاث سفن أخرى من نفس الميناء، إضافة إلى السفينة المغربية الثانية التي لا تزال قيد الترتيب والصيانة. (adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({}); ويؤكد المنظمون أن هذا التباين في توقيت الإبحار لن يؤثر على الهدف الأساسي للأسطول، المتمثل في الوصول إلى القطاع المحاصر وتقديم الدعم الإنساني، مع الحفاظ على الطابع السلمي والالتزام بالقانون الدولي. من جانبه، وصف عبد الحق بنقادي، أحد المشاركين المغاربة، انطلاق السفن بأنه إنجاز مهم رغم التحديات، مشدداً على ضرورة إبقاء المبادرة إنسانية وسلمية. كما أكد أيوب حبراوي، عضو هيئة تسيير أسطول الصمود المغاربي، أن السفن وصلت إلى المياه الدولية بسلام، مشيراً إلى أن الهدف الرئيسي للأسطول هو كسر الحصار وتسليط الضوء على معاناة غزة، وليس التظاهر بالبطولة أو الإنجاز الفردي، مع الالتزام بالقوانين الدولية وحقوق الإنسان في كل خطوة من خطوات الرحلة.