أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي أنه يجري تحقيقا موسعا للتأكد مما إذا كان تايلر روبنسون المشتبه به الرئيسي باغتيال الناشط تشارلي كيرك قد تصرف بمفرده أو بمساعدة شركاء محتملين. وقال نائب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، دان بونجينو، في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز": "نجري تحقيقات أوسع حول ما إذا كانت هناك جهود، أو أي شكل من أشكال المساعدة أو التحريض، سواء ماليا أو من أشخاص كانوا على علم بالتفاصيل ولم يبلغوا عنها، إننا نتحقق من ذلك كله". وكانت صحيفة "ذا صن" قد ذكرت في وقت سابق أن مكتب التحقيقات الفيدرالي يراجع تسجيلا مصورا يُظهر المشتبه به تايلر روبنسون وهو يتحدث عبر الهاتف بعد الحادث مباشرة عن محاولة الاغتيال، مع شخص آخر، ما أثار الشبهات حول احتمال وجود متواطئ.أُطلق النار على تشارلي كيرك البالغ من العمر 31 عاما، في 10 سبتمبر، أثناء إلقائه خطابا في جامعة أوريم بولاية يوتا، وتوفي لاحقا في المستشفى متأثرا بجراحه. وقد عُرف كيرك بمواقفه المحافظة وبدعمه للرئيس دونالد ترامب، كما عبّر مرارا عن رفضه للمساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا.وألقت السلطات القبض على المشتبه به في تنفيذ الجريمة، وهو شاب يبلغ من العمر 22 عاما يُدعى تايلر جيمس روبنسون من ولاية يوتا، بعدما سلّمه والده للشرطة. ويقبع روبنسون حاليا في السجن، حيث يرفض التعاون مع سلطات التحقيق وينفي التهم الموجهة إليه. وفقا لما أعلنه حاكم ولاية يوتا سبنسر كوكس.وأعرب الرئيس الأمريكي عن أمله في أن تتم إدانة روبنسون والحكم عليه بالإعدام.المصدر: فوكس نيوز + RT