تفاصيل جديدة عن حياة المتهم بقتل الناشط الأمريكي تشارلي كيرك

Wait 5 sec.

كشفت صحيفة "نيويورك بوست" تفاصيل جديدة عن حياة تايلر روبنسون، المتهم بقتل الناشط الأمريكي اليميني تشارلي كيرك، من خلال زميل عمل سابق للمشبته به. وقال زميل العمل الذي يبلغ من العمر 25 عاما وطلب عدم الكشف عن هويته، إن روبنسون، البالغ من العمر 22 عاما، لم يكن يتحدث كثيرا عندما كان يعمل ككهربائي مبتدئ في مجمع سكني جديد في سانت جورج، يوتا، عام 2023، إلا عندما كان الموضوع يتعلق بالأسلحة.وأوضح قائلا لـ"نيويورك بوست": "بعد يوم "بلاك فرايداي" (للتخفيضات في الأسعار) مباشرة، كنت قد انتهيت للتو من العمل وكنت أُري المشرف المسدس الجديد الذي اشتريته.. كنا خارج الشاحنات، ثم جاء تايلر وشخص آخر وبدأنا جميعا نتحدث عن أنواع الأسلحة التي سنشتريها أو اشتريناها، وبدأوا يتحدثون عن أطول الطلقات التي أطلقوها. قال تايلر إنه أطلق طلقة من مسافة 450 ياردة".وأضاف "الزميل": "كانت تلك هي المرة الوحيدة التي جعلنا فيها روبنسون يتحدث معنا، عندما كنا نتحدث عن الأسلحة في ذلك اليوم. لقد بدا متحمسا بشأن ذلك - على الأقل، بقدر ما يمكن أن يكون متحمسا. لم يكن يظهر الكثير من المشاعر. كان صامتا جدا، ولا أدري... كان جامدا؟"وأشار إلى أن روبنسون كان يعمل في ذلك الوقت لدى شركة "هاي أوت بوت إلكتريك" التي تتخذ من مقاطعة واشنطن مقرا لها. وكلاهما كان متعاقدا لتركيب الأسلاك في الشقق الجديدة على مدار ثمانية أشهر من قبل طرف ثالث يُدعى "وايلد إلكتريك"، وفقا للشاب، الذي قدم تأكيدا لعمله في المشروع.من جهته، قال شين بينيت، مالك شركة "هاي أوت بوت إلكتريك"، إن روبنسون عمل في الشركة حتى أواخر عام 2023، لكنه لم يتذكر ما إذا كان "قد استقال أو تم فصله". هذا وعاد تفاخر روبنسون إلى ذهن زميله بعد انتشار خبر اعتقال طالب المدرسة المهنية بزعم إطلاقه الرصاصة القاتلة الوحيدة على كيرك، البالغ من العمر 31 عاما.وجاءت الطلقة القاتلة من قمة مبنى "لوسي سنتر" في جامعة يوتا فالي، على بعد حوالي 200 ياردة من المكان الذي كان يجلس فيه مؤسس "ترنينج بوينت يو إس إيه" في خيمة مؤقتة، وهو يتحدث أمام 3,000 شخص.وصرح "زميل العمل" قائلا: "صُدمت عندما سمعت الخبر بالأمس، قلت في نفسي 'لا يمكن أن يكون هذا هو تايلر' - فاتصلت بزميلي القديم في شركة وايلد إلكتريك وقلت له 'مرحبا، هل حضر تايلر إلى العمل اليوم؟' فقال: لا، كان من المفترض أن يأتي ولكنه ربما في موقع آخر.. فقلت له: 'يا صاح، أعتقد أن تايلر هو من قام بإطلاق النار. ولم يصدقني"، مضيفًا أن اتصاله اللاحق بروبنسون ذهب مباشرة إلى البريد الصوتي.وأردف: "كان آخر شخص فكرت فيه يمكن أن يفعل هذا. عندما سمعت أن المشتبه به شاب من سانت جورج، كان هناك المئات من الأشخاص الآخرين الذين اعتقدت أنهم قادرون على فعل ذلك قبله".وتابع: "أتذكر مرة أننا كنا نتحدث في السياسة في إحدى الوحدات، وبدلا من الجلوس معنا في الغرفة، ذهب تايلر إلى غرفة الغسيل الخلفية وجلس على دلو وأعتقد أنه وضع سماعة أذن"، مشيرا إلى أن معظم العمال في موقع العمل كانت لديهم "آراء محافظة".واستطرد الزميل متذكرا: "كان تايلر يمشي وقبضتاه مشدودتان طوال الوقت، مثل قبضة شديدة الصلابة. أتذكر أنني مازحته مرة عندما كانت قبضة يده هكذا، فقلت له: 'هل أنت غاضب، تايلر؟' فقال: 'هذا أفعله عادة'. كان دائما يتحدث بصوت هادئ ولكن قبضتيه كانتا دائمًا هكذا.. حتى في لقطات المراقبة من جامعة يوتا فالي، يمكنك أن ترى أن قبضتيه مشدودتان بإحكام".المصدر: "نيويورك بوست"