العثور على جثة شاب مغربي هو الضحية 31 في سبتة هذا العام

Wait 5 sec.

ناظورسيتي: متابعة لا تزال مأساة الهجرة غير الشرعية تفرض نفسها بقسوة على شواطئ الثغر المحتل، حيث أعلن الحرس المدني الإسباني عن العثور على جثة شاب مغربي في منطقة بوياس بالألمادربا بمدينة سبتة المحتلة. الفحص الأولي أكد أن الشاب ليس قاصرا، وكان يرتدي ملابس عادية، بينما تشير التحقيقات إلى أن الجثة لم تبق طويلا في المياه قبل أن يتم رصدها. السلطات الإسبانية أوضحت أن هذه الحالة ترفع حصيلة الجثث التي جرى العثور عليها منذ بداية العام إلى 31 جثة مرتبطة بمحاولات التسلل سباحة نحو سبتة، بينها خمس جثث فقط خلال هذا الأسبوع، في مؤشر ينذر بتصاعد خطورة الظاهرة. (adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({}); الجثة الأخيرة عثر عليها بعد أن نبه أحد المارة السلطات بوجودها، ليتم استدعاء فريق الغواصين "GEAS" الذي تكفل بانتشالها ونقلها إلى الميناء المحلي. وبمجرد نقل الجثة، تم إبلاغ الشرطة القضائية والفريق الطبي والجنائي، في إطار البروتوكول المعتمد في مثل هذه الحوادث. المرحلة التالية ستنصب على محاولة تحديد هوية الضحية، سواء عبر مقتنيات شخصية أو وسائل تقنية حديثة، على غرار حالة شاب آخر يدعى محمد، عُثر عليه هذا الأسبوع وبحوزته هاتف نُشرت فيه صور لوالدته. ويواصل فريق التحليل الجنائي عمله لجمع الأدلة وربطها بالبلاغات الواردة عن المفقودين من المهاجرين المغاربة. غير أن الطريق يظل شاقًا، إذ إن عشرات العائلات لا تزال معلقة بين أمل ضئيل في العثور على أبنائها أحياء، وصدمة استقبال خبر وفاتهم. مأساة متكررة تعيد إلى الواجهة ثمن الهجرة السرية، الذي يدفع غالبا بأغلى الأثمان: الحياة نفسها.