تشهد الساحة السياسية في تركيا تصاعدًا في التوترات الداخلية داخل حزب الشعب الجمهوري (CHP)، في وقت تتواصل فيه النقاشات الحادة بشأن المؤتمر العام وقيادة الحزب.مساء اليوم في كاديكوي بإسطنبول، وقبل انطلاق مظاهرة “الإرادة الوطنية تقف بجانبها” التي يشارك فيها رئيس الحزب أوزغور أوزيل، عُلقت لافتة مثيرة للجدل كُتب عليها: “حزب الشعب سيُدار من قِبَل أعضائه لا من قِبَل لصوص.. الأمل الأخير للأمة هو كمال كليجدار أوغلو”. توتر داخلي في إسطنبولاللافتة التي وُضعت على جسر سوغوتلو تشيشمه بالقرب من مكان التجمع، فُسّرت على أنها محاولة لإرباك أوزيل وإبراز الانقسام داخل الحزب، في ظل استمرار الجدل حول “الأزمة الرئاسية” في منظمة إسطنبول. بيان من معسكر كليجدار أوغلووعقب الحادثة، أصدر جلال جيليك، محامي كليجدار أوغلو، بيانًا مقتضبًا قال فيه: “لا نعرف من قام بتعليقها، لكن اللافتة لا علاقة لها بكمال بك وفريقه”.ويتابع الرأي العام التركي عن كثب هذه التطورات التي تعكس عمق الخلاف بين معسكر أوزيل ومعسكر كليجدار أوغلو، وسط تساؤلات عن مستقبل حزب الشعب الجمهوري قبيل استحقاقات انتخابية مرتقبة. ترجمة وتحرير تركيا الآن