ناظور سيتي: متابعة أمر قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية رقم 4 في بلدية إل إيخيدو، التابعة لمحافظة ألميريا الإسبانية، بإيداع مهاجر مغربي يبلغ من العمر 23 سنة السجن الاحتياطي، بتهمة الاشتباه في تورطه في جريمة قتل راح ضحيتها موظف جماعي يُدعى أنطونيو كامبوس. وحسب تقارير إعلامية إسبانية، فإن لمشتبه فيه، الذي تم توقيفه الأربعاء الماضي، رفض الإدلاء بأقواله أمام المحققين، كما امتنع عن تقديم أي تصريح خلال مثوله أمام القاضي صباح اليوم. وتمت إحالة القضية بعد ذلك إلى المحكمة الابتدائية رقم 3، المكلفة رسميا بمواصلة التحقيق. (adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({}); وجاء الكشف عن هوية المشتبه فيه بعد تحقيقات مكثفة قادتها الشرطة القضائية بألميريا، استعانت خلالها بتسجيلات كاميرات المراقبة والمعطيات التقنية لهواتف محمولة، ما مكّن من تحديد تحركات الضحية والجاني المحتمل. وعُثر على جثة أنطونيو كامبوس، الموظف بجماعة إل إيخيدو، الأحد الماضي داخل صندوق سيارته، من نوع "فولكسفاغن باسات" بيضاء اللون، في حي سان أغوستين قرب منشآت فلاحية، وكانت عليها آثار واضحة لجريمة قتل. وكانت عائلة الضحية، وهو مؤرخ ينحدر من بلدة بيرخا، قد أبلغت عن اختفائه مساء السبت 27 شتنبر، بعد أن فُقد الاتصال به في طريقه إلى مدينة غرناطة لحضور فعاليات دينية مخصصة لعذراء الآلام، ما أثار شكوكا حول تعرضه لمكروه.