صرح رئيس وزراء جورجيا إيراكلي كوباخيدزه أن الرئيسة الجورجية السابقة سالومي زورابيشفيلي كانت مستعدة لدخول القصر الرئاسي إذا نجحت محاولة الإطاحة بالحكومة والثورة. وقال رئيس الوزراء في مقابلة مع تلفزيون "روستافي 2": "سالومي زورابيشفيلي كانت مستعدة لدخول المقر الرئاسي.. وقد ذهبت دون أي تحفظات إلى مظاهرة للإطاحة بالحكومة.. إذا كانت محاولة (الإطاحة بالحكومة) ستنجح، فقد كانت مستعدة لدخول القصر الرئاسي."وأشار كوباخيدزه إلى أن محاولات الثورة في جورجيا يقوم بها عملاء لتجمعات متطرفة يبلغ عددهم حوالي 500 شخص، ويعملون بتكليف من أجهزة استخبارات أجنبية.وقال: "كانت الأحزاب السياسية في السابق الأدوات الرئيسية للثورات، ولكن تولى قيادة هذه العملية من ناحية ممثلون عن وسائل الإعلام، ثم المنظمات غير الحكومية.. الآن انتقلوا إلى الأساليب الخشنة للأجهزة الاستخباراتية.. وأصبحت التجمعات المتطرفة والعملاء هم الأدوات.. يبلغ عددهم حوالي 500 شخص، هؤلاء يعملون لصالح أجهزة استخبارات أجنبية. ويشاركون مباشرة في هذه العملية".في وقت سابق من يوم الاثنين، اقتحم المتظاهرون فناء مقر رئيس جورجيا ميخائيل كافيلاشفيلي بعد كسرهم للحواجز الحديدية، واستخدمت القوات الخاصة رذاذ الفلفل ضدهم.وفي وقت لاحق، تم نشر وحدات إضافية من القوات الخاصة بالقرب من المبنى، واستخدمت المياه المضغوطة لتفريق المحتجين.المصدر: وكالات