بعد إيقاف الرئيس ترمب حرب الهند وباكستان وإسرائيل وإيران وإسرائيل وحماس – واضح أن السودان التالي !سوف يسعى ترمب لسلام السودان وسيحاول فرضه بأدوات امريكا ومؤسسات العالم وليس أمام الأطراف المتحاربة خيارات كثيرة غير قبول الحل الأمريكيالسودان قبل الفرض الأمريكي أمامه مهمة مهمة وهي إلحاق هزائم كبيرة وكثيرة بمليشيا الدعم السريع وتحرير بعض المواقع الإستيراتيجية مثل النهود والفولة مع المحافظة على صمود الفاشر وبابنوسة ووضع نيالا تحت ضربات الطيران الحربي بشكل مكثفتحسين الوضع الميداني هو الشرط الوحيد لضمان تمرير شروط التفاوض و الاتفاق-يجب أن يدخل السودان مدار الحل الأمريكي بهدف واضح وواحد وهو تفكيك مليشيا الدعم السريع وعدم عودتها مجددا للمشهد السودانينريد الدخول لمفاوضات خيارات المليشيا فيها تنحصر في جمع السلاح وتسريح المقاتلين كترتيبات أمنية لا تقبل القسمة على اثنينالحق الخاص للناس يبقى حقا خاصا واي متضرر من الحرب يمكن ان يلجأ للقضاء الوطنى أو الدوليسياسيا يمكن إلتزام السودان ب(تأسيس) حكم فدرالي تأخذ فيه الأقاليم حقها الكامل في السلطة والثروة مع تشكيل مجلس رئاسي اتحادي من حكام الأقاليم وهو ملف الفكرة الذي سرقته المليشيا بعد أن أكملت سرقت الممتلكات العامة والخاصة!!لم نكن مستعدين للحرب فلنستعد للتفاوض والسلام الأمريكي!