أكدت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أن ما يشهده القطاع ليس مجرد أزمة إنسانية بل تدمير متعمد لمنظومة الخدمات الصحية بعد مرور 730 يوما من الاستهداف الممنهج، الذي دخل مرحلة "الإبادة". وأكدت الوزارة أن هذه الإبادة نتجت عنها كارثة إنسانية وصحية غير مسبوقة.أبرز المؤشرات الكارثية وفقا للتقرير:- الضحايا: بلغ إجمالي القتلى والجرحى 236,953، بينهم 20,179 طفلا و10,427 سيدة و4,813 من كبار السن.- الطواقم الطبية: مقتل 1,701 من الكوادر الطبية، واعتقال 362 آخرين.- المرافق الصحية: تدمير 25 مستشفى من أصل 38، وتعطيل 103 مراكز رعاية أولية من أصل 157.- نقص الإمدادات: وصول العجز إلى 55% في الأدوية، و66% في المستهلكات الطبية، و68% في المستلزمات المخبرية.- الكثافة المرضية: ارتفاع نسبة إشغال الأسرة إلى 225% مقارنة بـ82% في الفترة ذاتها من العام الماضي.- انقطاع الخدمات الأساسية: تدمير 25 محطة أكسجين من أصل 35، وتعطيل 61 مولد كهربائي من أصل 110.- المجاعة وسوء التغذية: تسجيل 460 حالة وفاة بسبب المجاعة، بينهم 154 طفلا، بينما يعاني 51,196 طفلا من سوء التغذية الحاد.- الحرمان من الرعاية: حرمان 18,000 مريض من السفر للعلاج، بينهم 5,580 طفلا.- الإعاقات: وجود 4,900 حالة بتر وإعاقة تحتاج إلى برامج تأهيلية.- تفشي الأمراض: انخفاض تغطية تطعيمات الأطفال إلى 80%، وتوقف الحملات الوقائية ضد شلل الأطفال.نداء الاستغاثة:وجهت الوزارة نداء عاجلا إلى جميع الجهات الدولية والمؤسسات الصحية للإسراع في التدخلات الطارئة لضمان:1. وصول الإمدادات الطبية والمستلزمات الأساسية.2. حماية الحقوق العلاجية للمرضى والجرحى.3. ضمان سلامة الفرق الطبية والإسعافية.4. وقف الاستهداف المتعمد للبنية التحتية الصحية.ولا تزال الكوادر الطبية في غزة تواصل أداء واجبها الإنساني والوطني رغم المخاطر الجسيمة التي تهدد حياتهم وحياة المرضى، في وقت أصبحت فيه المستشفيات هياكل إسمنتية خاوية من مقومات الرعاية الصحية.المصدر: RT