ناظورسيتي: متابعة أفادت مصادر قانونية تابعة لجمعية عدالة لحقوق الإنسان بأن سلطات الاحتلال الإسرائيلي أفرجت، صباح اليوم الاثنين، عن غالبية النشطاء المشاركين في “أسطول الصمود العالمي”، فيما أبقت على اعتقال الناشطين المغربيين عزيز غالي، الرئيس السابق للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، وعبد العظيم بن ضراوي، إلى جانب ثلاثة آخرين، اثنان من النرويج ومواطن من نيجيريا. ونقلت المصادر ذاتها أن المفرج عنهم غادروا أحد مراكز التوقيف المؤقت داخل الأراضي المحتلة بعد انتهاء التحقيقات معهم، في حين لم تصدر السلطات الإسرائيلية أي توضيحات حول أسباب استمرار احتجاز النشطاء الخمسة. (adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({}); وفي السياق ذاته، نفى أيوب حبراوي، عضو هيئة تسيير الأسطول وممثل المغرب ضمن البعثة، الأنباء التي تم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن الإفراج عن الدكتور عزيز غالي، مؤكداً في تصريح له أن “المعطيات الواردة من محامي جمعية عدالة المكلفين بالملف تؤكد أن جميع المشاركين أُفرج عنهم باستثناء مغربيين ونرويجيين ونيجيري واحد”. ويذكر أن “أسطول الصمود العالمي” كانت مبادرة مدنية شارك فيها ناشطون من جنسيات مختلفة بهدف كسر الحصار المفروض على غزة، قبل أن تعترضه القوات الإسرائيلية في عرض البحر وتقتاده إلى أحد موانئها للتحقيق مع المشاركين فيه.