اختلالات قطاع الصحة تفرض نفسها بقوة في دورة أكتوبر لمجلس جماعة الحسيمة

Wait 5 sec.

ناظور سيتي: سلام المحمودي عقد المجلس الجماعي لمدينة الحسيمة اليوم الإثنين، اجتماع الدورة العادية لأكتوبر، ناقش فيه الأعضاء مجموعة من المشاكل، أبرزها الاختلالات والأعطاب التي يعيشها القطاع الصحي بالإقليم. وفي هذا الإطار، قال رئيس جماعة الحسيمة، نجيب الوزاني، إن أزمة القطاع الصحي بالمدينة كانت من النقاط التي حازت أكبر حيز من النقاش في الاجتماع. (adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({}); وعدد الوزاني في حديثه لناظور سيتي، المشاكل التي يعاني منها القطاع داخل الإقليم على غرار باقي المناطق بالمملكة، منها البعد الجغرافي للمستشفى الإقليمي بأجدير، مبرزا أن عدد كبير من المواطنين يشتكون من بعد المسافة ويبحثون عن حلول. وأضاف المتحدث، أن ساكنة الإقليم تشكو كذلك من نقص الأطباء، مشيرا إلى مشكل اشتغال أطباء القطاع العام بالمصحات الخاصة، الأمر الذي يفاقم أزمة الأطر الطبية في المستشفيات العمومية. وأورد المستشار الجماعي، نبيل الأندلسي، أن النقاش في الاجتماع الذي انعقد بحضور مدير المجال الصحي بالحسيمة، انصب بشكل أساسي على مستشفى محمد الخامس. وحسب الأندلسي، فإن كافة ملاحظات المتدخلين أكدت على وجود نقص في الموارد البشرية لاسيما الأطر الطبية. وأشار المصدر، إلى أنه في إطار الترافع سيتم رفع ملتمس باسم ساكنة الإقليم من أجل تحسين خدمات مستشفى محمد الخامس، منبها إلى أن عدم التفاعل الإيجابي مع هذا الملتمس سيكون بمثابة قنبلة موقوتة لأن الساكنة تعاني بشكل كبير. وأكد رشيد أمشاشتي، عضو المجلس ورئيس لجنة الميزانية والمالية والبرمجة والممتلكات، أن مدير المجال الصحي وعد بتحسين خدمات مسشتفى القرب بالحسيمة وإعطاءه الحيوية.و من جهتها، حياة بو، أفادت نائبة رئيس جماعة الحسيمة، أن على الرغم من أن المستشفى الإقليمي يمتاز بمعايير ومعدات كانت تفتقدها الحسيمة من قبل، غير أن الإشكال الأبرز يتمثل في غياب الأطر الطبية القادرة على إنجاز تقارير الفحص بالسكانير داخل هذه المنشأة الصحية، داعية إلى دعم مستشفى أجدير بالموارد البشرية الكافية.