ناظورسيتي: متابعة في مشهد يختزل هشاشة البنية التحتية وغموض المسؤولية، تحوّل الطريق المؤدي إلى الثكنة العسكرية بأزغنغان إلى مصدر خطر داهم يهدّد حياة السائقين والمارة على حد سواء. فبعد الشروع في هدم السور المحيط بالثكنة بغرض ترميمه، تنفّست الساكنة الصعداء ظنًّا منها أن الأشغال ستُسهم في تحسين الممر الحيوي، غير أن الواقع جاء مخيّبًا للآمال: أشغال متعثرة، أكوام من الأتربة والصخور متناثرة، ورصيف ضائع لم يعد صالحًا لا للسيارة ولا للسير على الأقدام. (adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({}); المشهد اليوم يثير الفزع؛ السيارات تضطر للصعود على ممر ضيق لا يسع حتى الراجلين، والطريق التي كان يُفترض توسيعها باتت أكثر اختناقًا وخطورة. وقد شهد المقطع مؤخرًا حادثة سير خطيرة خلّفت أضرارًا مادية جسيمة، وكادت تتحوّل إلى مأساة لولا الألطاف الإلهية، كما أن مرور السيارات في كلا الاتجاهين أصبح مستحيلًا بسبب ضيق الطريق. أمام هذا الوضع الكارثي، يتساءل المواطنون بمرارة: أين الجهات المسؤولة؟ ومتى سيتحرك المعنيون لإنقاذ الأرواح وتوسيع هذا الشريان الحيوي قبل وقوع الكارثة التالية؟ وتطالب الساكنة اليوم وأكثر من أي وقت مضى بتحرك عاجل، ليس فقط لإنقاذ الطريق، بل لضمان سلامة الجميع، وسط خوف من تكرار الحوادث التي قد تُزهق أرواحًا بريئة في أي لحظة.