دعت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين إلى توسيع مشروع "المراقبة الشرقية" (Eastern Flank Watch) الهادف إلى حماية دول الاتحاد الأوروبي من الطائرات المسيّرة. وأشارت فون دير لاين في إفادة صحفية إلى أن التوسيع يجب أن يشمل الحدود الجنوبية للتكتل، في إطار نهج شامل لمواجهة التحديات الأمنية ومكافحة الهجرة غير النظامية.وقالت إن "جدار المسيرات" سيسهم في تعزيز قدرات الاتحاد الأوروبي على مراقبة وحماية أجوائه وحدوده البحرية والبرية.وشددت على أن المشروع يجب أن يطور ليؤدي مهام متعددة، من بينها الاستجابة للكوارث الطبيعية، ومكافحة الجريمة المنظمة، ومراقبة الهجرة المسلحة.ويأتي هذا المقترح بعد إعلان مفوض الاتحاد الأوروبي لشؤون الدفاع والفضاء أندريوس كوبيلوس، أن المفوضية تعتزم تنفيذ مشروع "المراقبة الشرقية" خلال عام واحد، في الدول الأعضاء المجاورة لروسيا، بهدف إنشاء منظومة متكاملة لرصد واعتراض الأهداف الجوية والبحرية والبرية، ضمن إطار أوسع لتعزيز أمن الاتحاد الأوروبي.وبدأ الحديث عن بناء "جدار مسيرات" في الاتحاد الأوروبي وسط اتهامات لا أساس لها من الصحة لروسيا بانتهاك مسيرتها وطائراتها الحربية المجال الجوي لدول الاتحاد الأوروبي، وخاصة بولندا وإستونيا.ووفقا للناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف، فإن التاريخ يظهر أن بناء الجدران أمر سيئ دائما. وأشار رئيس دائرة الشؤون الأوروبية بوزارة الخارجية الروسية فلاديسلاف ماسلنيكوف، إلى أن الاتحاد الأوروبي لم يتوصل بعد إلى فهم لمعايير هذا "الجدار"، وأن الهستيريا بشأن دخول مسيرات مجهولة الهوية أجواء الاتحاد لا يهدف تضخيمها إلا لتبرير زيادة الإنفاق العسكري في الغرب.المصدر: نوفوستي