تراجع البيت الأبيض عن تأكيد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن موظفين في الحكومة يجري تسريحهم بالفعل بسبب الإغلاق الحكومي، لكنه حذر من أن فقدان الوظائف قد يحدث إذا استمرت الأزمة. ويبدو أن أزمة الإغلاق مرشحة للاستمرار، بعد أن رفض مجلس الشيوخ، الذي يقوده الجمهوريون، للمرة الخامسة مقترحات تهدف إلى تمويل الوكالات الاتحادية. ولم يحظ أي من المقترحين – الجمهوري الذي كان من شأنه تمويل العمليات حتى 21 نوفمبر، أو الديمقراطي الذي تضمن أيضاً تمديد دعم الرعاية الصحية المقرر انتهاؤه بنهاية العام – بالدعم الكافي لتمريره. وكان الرئيس ترامب قد صرّح مساء الأحد بأن عمليات تسريح الموظفين جارية حالياً، إلا أن المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت أوضحت أمس الاثنين أن الرئيس كان يشير إلى الموظفين الذين تم منحهم إجازات مؤقتة منذ أن سمح الكونغرس بانقضاء أجل التمويل في مطلع أكتوبر.وأضافت ليفيت في إفادة صحفية أن مكتب الميزانية في البيت الأبيض "يواصل العمل مع الوكالات الحكومية لتحديد من سيتعين، للأسف، تسريحهم في حال استمرار الإغلاق الحكومي".ويأتي هذا التطور وسط تصاعد الضغوط السياسية على الإدارة الأمريكية والكونغرس للتوصل إلى اتفاق ينهي الإغلاق الذي يؤثر على مئات الآلاف من الموظفين الفدراليين ويهدد بتعطيل الخدمات الحكومية الأساسية في أنحاء البلاد.المصدر: "رويترز"