ترامب يتحدث عن اتمام صفقة مذهلة تمس غزة وأشياء هامة جدا وافقت عليها حماس

Wait 5 sec.

أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تفاؤله بشأن التقدم في مفاوضات اتفاق غزة، مشيرا إلى أن الجميع وافق على المقترح المطروح، بمن فيهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وأكد ترامب في تصريحاته أن حركة حماس "وافقت على أشياء مهمة جدا"، معتبرا أن الصفقة الحالية "اتفق عليها الجميع بشكل مذهل".ولفت إلى أنه يتلقى دعما لهذه الاتفاقية من عدة أطراف دولية، حيث ذكر أن "كل دولة تعمل على هذا الاتفاق بشأن غزة وتسعى لإتمامه، قطر ساعدتنا بشكل كبير للتوصل إلى صفقة غزة، وتركيا والإمارات والسعودية والجميع قدم المساعدة في صفقة غزة". كما أشار ترامب إلى تلقي "إشارة قوية جدا من إيران مفادها أنهم يرغبون في إتمام اتفاق غزة"، لافتا أيضا إلى حديثه مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي "يضغط بشدة من أجل التوصل إلى اتفاق في غزة".وخلص ترامب إلى تأكيد أن "حماس حاليا حسنة في تعاملها"، معربا عن اعتقاده بأن "الجميع يسير بشكل جيد جدا في ما يتعلق باتفاق غزة".وفي ظل ضغوط داخلية وخارجية متزايدة، دخلت إسرائيل جولة المفاوضات في شرم الشيخ فيما يوازن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، بين مظهر الانخراط الدبلوماسي ورغبته في إفشال أي مسار قد يقيد حرب الإبادة على غزة.وقال مسؤولون إسرائيليون مساء الاثنين بالتزامن مع استئناف المفاوضات، إن أمام المحادثات "أياما فقط للتوصل إلى تفاهمات، لا أكثر"، مشيرين إلى أنه في حال عدم إحراز تقدم خلال الأيام المقبلة، فليس من المتوقع استمرار المفاوضات.ووجه نتنياهو الوفد المفاوض إلى "عدم السماح لحركة حماس بالخروج عن الإطار الذي حدده الرئيس الأمريكي في خطته والخريطة المرفقة بها" لانسحاب الجيش من غزة، وعدم فتح ملفات جديدة خارج هذا المسار.وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن نتنياهو حذر من أنه في حال عدم تحقيق اختراق خلال الأيام المقبلة، سيستأنف الجيش الإسرائيلي عملياته، علما بأن التقارير الواردة من قطاع غزة تؤكد أن هذه العمليات لم تتوقف على الإطلاق.ومن المقرر أن يصل المبعوثان الأمريكيان، ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر إلى شرم الشيخ يوم الأربعاء، للضغط على الطرفين من أجل التوصل إلى تفاهمات، على أن يحاول الوسطاء خلال هذه الفترة تقليص الفجوات قدر الإمكان.وبحسب المصادر الإسرائيلية، فإن المفاوضات "ما زالت في مراحلها الأولى وتركز على تنسيق قضايا تقنية"، ووفقا للتطورات، من المتوقع أن ينضم رئيس الفريق المفاوض الإسرائيلي، الوزير رون ديرمر.ويضم فريق المفاوضات الإسرائيلي المتواجد حاليا في شرم الشيخ نائب رئيس جهاز الشاباك (م.)، ومنسق شؤون الأسرى والمفقودين غال هيرش، واللواء في الاحتياط نيتسان ألون، والمستشار السياسي لنتنياهو أوفير فولك، إلى جانب ممثلين عن جهاز الموساد والجيش، بينهم "منسق عمليات الحكومة في المناطق" المحتلة، غسان عليان.ورجحت المصادر الإسرائيلية أنه في حال لم يتم التوصل إلى تفاهمات، "قد تعرض واشنطن مقترح تسوية أخير" على الطرفين، وذكرت "يديعوت أحرونوت" أن أجواء المفاوضات في إسرائيل تتسم بـ"تفاؤل حذر"، في ظل ما وصفته بـ"جدية" الجانب الأمريكي والدول الوسيطة.وبحسب التقارير الإسرائيلية، تسعى حكومة نتنياهو لاستكشاف موقف حركة "حماس"، قبل تحديد النقاط الخلافية خصوصا في ما يتعلق بـ"قوائم الأسرى، وخطوط انسحاب الجيش الإسرائيلي، والجداول الزمنية لإطلاق سراح المحتجزين".يأتي ذلك وسط تحذيرات من أن نتنياهو قد يستخدم ملف الأسرى لنسف المفاوضات، في ظل تمسكه بالعدد الوارد في خطة ترامب التي تنص على الإفراج عن 250 من أسرى المؤبدات القدامى، علما أن عدد المحكومين بالمؤبدات يبلغ 256 أسيرا.المصدر: RT + وكالات