عارض أكثر من 60% من مواطني الإكوادور عودة القواعد العسكرية الأجنبية إلى البلاد، حسب النتائج الأولية للاستفتاء الذي جرى أمس الأحد. وطرح في الاستفتاء عدد من الأسئلة، حيث أجاب أكثر من 60% من الإكوادوريين بـ"لا" على سؤال "هل توافقون على رفع الحظر المفروض على نشر القواعد العسكرية الأجنبية؟".كما أجابوا بالنفي على مقترحين آخرين يتعلق أحدهما بإنهاء التمويل الحكومي للأحزاب السياسية وتقليص عدد أعضاء البرلمان إلى النصف تقريبا، فيما يتعلق الثاني بتشكيل جمعية خاصة لصياغة دستور جديد للبلاد.وبعد فرز 69% من الأصوات، قالت رئيسة المجلس الانتخابي الوطني في الإكوادور ديانا أتامينت للصحفيين إن "اتجاها واضحا" قد ظهر في فرز الأصوات، وأضافت أن نسبة المشاركة في الاستفتاء بلغت 82%.وتعتبر نتائج الاستفتاء هزيمة كبيرة للرئيس دانيال نوبوا المحافظ المتحالف مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وأكد نوبوا أن حكومته ستحترم إرادة الشعب بعد ظهور النتائج.وحظرت الإكوادور وجود القواعد العسكرية الأجنبية في أراضيها عام 2008. ومنذ توليه السلطة، دأب الرئيس دانيال نوبوا على الحديث عن ضرورة الوجود العسكري الأجنبي للمساعدة في مكافحة تهريب المخدرات والجريمة. قبل عشرة أيام من الاستفتاء، زارت وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية كريستي نويم الإكوادور، حيث تفقدت برفقة نوبوا المرافق الاستراتيجية للقاعدة العسكرية في مانتا.وقبيل بدء التصويت، أعلن نوبوا القبض على بيبو تشافاريا، زعيم العصابة الرئيسية لتهريب المخدرات في الإكوادور.المصدر: وكالات