كشفت صحيفة Telegraph أن أوكرانيا لا تستطيع الحصول على الأموال الناتجة عن بيع نادي تشيلسي اللندني بسبب نزاع قضائي معقد بين رجل الأعمال الروسي رومان أبراهيموفيتش وحكومة جزيرة جيرسي. وأجبر أبراموفيتش على بيع النادي الإنجليزي عام 2022 بعد فرض عقوبات عليه، وكانت الحكومة البريطانية أعلنت حينها أن كامل عائدات الصفقة ستخصص لدعم الجهود الإنسانية في أوكرانيا.لكن تبين لاحقا أن تحويل الأموال يتطلب أولا تسوية ديون بقيمة 1.54 مليار جنيه إسترليني لصالح شركات مرتبطة بأبراهيموفيتش.ووفق الصحيفة، فإن السبب الرئيسي وراء تعطل هذه العملية يعود إلى صراع قانوني بين أبراهيموفيتش وسلطات جزيرة جيرسي، التي يبلغ عدد سكانها نحو 100 ألف نسمة وتعرف بأنها "ملاذ ضريبي" يستقطب المستثمرين العالميين. 🔴 The true reason Roman Abramovich’s £2.35bn has not been released to war victimsRead this Telegraph exclusive 👇https://t.co/nTvbUUyW3z— The Telegraph (@Telegraph) November 17, 2025 وفي أبريل 2022، أصدر القضاء في جيرسي قرارا بتجميد أصول تخص أبراهيموفيتش تزيد قيمتها عن 7 مليارات دولار، في إطار تحقيق جنائي.لكن هذه الإجراءات واجهت لاحقا طعونا قانونية، إذ اعتبر القضاء بعض عمليات التفتيش التي قامت بها السلطات "غير قانونية".وتستند شكوى أبراهيموفيتش إلى أن السلطات في جيرسي قامت بحذف بيانات مرتبطة بالتحقيق الأصلي. وكشف ذلك بعد أن نجح فريقه القانوني في إجبار الوزراء ومسؤولين كبار على تسليم رسائل بريد إلكتروني وبيانات شخصية متعلقة بالقضية.وبسبب هذا النزاع المتشعب، لا تزال أموال بيع تشيلسي مجمدة بانتظار حل الخلافات القانونية، ما يحول دون تحويل أي مبلغ لأوكرانيا حتى الآن.المصدر: Telegraph