الحزب الشيوعي السوداني (أونتاريو) : مسيرات إدانة انتهاكات (الجنجويد) بالفاشر في المدن الكندية تحولت لرص صفوف دعاة الحرب وبلابسة جيش الحركة الإسلامية

Wait 5 sec.

أونتاريو: مصطفى مدثرحذر الحزب الشيوعي السوداني -بجنوب أونتاريو في كندا – من  محاولات عناصر حزب المؤتمر الوطني المحلول و فلول الحركة الإسلامية  لتحويل المسيرات  في بعض مدن الكندية لإدانة انتهاكات (الجنجويد) في الفاشر  لرص صفوف دعاة الحرب من البلابسة من مساندي جيش الحركة الإسلامية . وشدد علي ان لا مكان في كندا  لدعاة الحرب والإرهابيين واكد علي قدرته علي ملاحقتهم عبر المحاكم الكندية”.. وأشار الي ان :” المشاركة في مثل هذه المسيرات يجب ان تكون بادراك تام  نفوّت الفرصة علي فلول النظام المباد باستغلال حريات و حقوق المواطنة في كندا لدعم أجندتهم التي تهدف لاستمرار الحرب ودعم الإرهاب وإفشال مبادرة الرباعية الهادفة لوقف الحرب و إيصال الإغاثة للمحتاجين في بلدنا المنكوب”. وسخر من دعاة الحرب. وقال :” من يعترض علي دعم الإمارات للدعم السريع عليه أيضا الاعتراض علي دعم مصر و السعودية لجيش الحركة الإسلامية” .وادان الحزب الشيوعي السوداني بجنوب أونتاريو في بيان بأشد العبارات الانتهاكات الوحشية في الفاشر جراء توحش و لا إنسانية جنود الدعم السريع بعد انسحاب جيش الحركة الإسلامية واعوانه من القوات المشتركة اللذان اعتبرهما شركاء في انتهاكات الفاشر بانسحابهم المخزي بعد ثمانية عشر شهر من الحصار . مشيرا الي :” ان الانتهاكات والجرائم التي ارتكبتها مليشيات (الجنجويد) في الفاشر ما هي الا تكرارا لما ارتكبته منذ عام ٢٠٠٣م  وتكرارا لما تم في الجزيرة و النيل الأزرق و النيل الأبيض والخرطوم بعد اندلاع الحرب المشؤومة . وأضاف :” الدم السوداني واحد و لن تمر لا انتهاكات الجيش و المليشيات المجرمة المتعاونة معه دون محاسبة كما لن تمر انتهاكات (الجنجويد) أو ما يسمي بالدعم السريع دون محاسبة” .وقال البيان:” درج جيش الحركة الإسلامية علي تكوين الميلشيات و لا يزال . جراء تلك السياسات المغلوطة تضخمت قوات الدعم السريع و صارت الي ما صارت له من منافس في حكم التراب الوطني بلا شرعية حالها حال سلطة بورتسودان الانقلابية متطرقا  الي تاريخ (الجنجويد)  وقال انها :” مليشيات كوّنتها قيادات النظام البائد من عناصر المؤتمر الوطني في عام ٢٠٠٣م “، موضحا :”ان ما كان يعرف بالقوات المسلحة السودانية صار في عهد عمر البشير جيشا تابعا للحركة الإسلامية جراء تشريد الضباط الوطنيين و فصلهم عن الخدمة . وتم إلحاق عضوية المؤتمر الوطني بالجيش و تم تنصيبهم في الرتب العليا دون المرور بالدراسة و التأهيل في الكلية الحربية لا بل حتي حميدتي و عبد الرحيم دقلو تم تنصيبهم كضباط كبار” .نص بيان الحزب الشيوعي السوداني بجنوب أونتاريو في كندا :كتب مصطفى مدثر:كيزان كندا! إغتسال بدماء ضحايا الحرب.موجة المسيرات التي انتظمت بعض مدن كندا رداً علي انتهاكات الجنجويد في الفاشر تحولت بسبب عناصر حزب المؤتمر الوطني المحلول و فلول الحركة الإسلامية إلي محاولة لرص صفوف دعاة الحرب من البلابسة من مساندي جيش الحركة الإسلامية . كلكم تعلمون تاريخ الجنجويد فهي مليشيات كوّنتها قيادات النظام البائد من عناصر المؤتمر الوطني في عام ٢٠٠٣م ، كما تعلمون ان برلمان المؤتمر الوطني أجاز قانون الدعم السريع في عام ٢٠١٧م . ما كان يعرف بالقوات المسلحة السودانية صار في عهد عمر البشير جيشا تابعا للحركة الإسلامية جراء تشريد الضباط الوطنيين و فصلهم عن الخدمة . تم إلحاق عضوية المؤتمر الوطني بالجيش و تم تنصيبهم في الرتب العليا دون المرور بالدراسة و التأهيل في الكلية الحربية لا بل حتي حميدتي و عبد الرحيم دقلو تم تنصيبهم كضباط كبار . درج جيش الحركة الإسلامية علي تكوين الميلشيات و لا يزال . جراء تلك السياسات المغلوطة تضخمت قوات الدعم السريع و صارت الي ما صارت له من منافس في حكم التراب الوطني بلا شرعية حالها حال سلطة بورتسودان الإنقلابية ندين و بأشد العبارات الانتهاكات الوحشية التي طالت اهلنا في الفاشر جراء توحش و لا إنسانية جنود الدعم السريع بعد انسحاب جيش الحركة الإسلامية و اعوانه من القوات المشتركة . جيش الحركة الإسلامية و القوات المشتركة شركاء في انتهاكات الفاشر بانسحابهم المخزي بعد ثمانية عشر شهر من الحصار . الانتهاكات و الجرائم التي ارتكبتها مليشيات الجنجويد في الفاشر تكرار لما ارتكبته هذه الميلشيات منذ عام ٢٠٠٣م و تكرار لما تم في الجزيرة و النيل الأزرق و النيل الأبيض و الخرطوم بعد إندلاع حرب ١٥ أبريل المشؤومة . الدم السوداني واحد و لن تمر لا انتهاكات الجيش و المليشيات المجرمة المتعاونة معه دون محاسبة كما لن تمر انتهاكات الجنجويد أو ما يسمي بالدعم السريع دون محاسبة . نود أن نؤكد ان دعاة الحرب و الأرهابيين لا مكان لهم في كندا و نود أن نؤكد علي قدرتنا علي ملاحقتهم عبر المحاكم الكندية. المشاركة في مثل هذه المسيرات إذا تمت يجب ان تكون بادراك تام لهذه الحقائق و لنفوّت الفرصة علي فلول النظام المباد باستغلال حريات و حقوق المواطنة في كندا لدعم أجندتهم التي تهدف لاستمرار الحرب و دعم الإرهاب و سعيهم لإفشال مبادرة الرباعية الهادفة لوقف الحرب و إيصال الإغاثة للمحتاجين في بلدنا المنكوب. من يعترض علي دعم الإمارات للدعم السريع عليه ايضاً الاعتراض علي دعم مصر و السعودية لجيش الحركة الإسلامية ، لأن المطلوب هو وقف الحرب بوقف دعم طرفيها.الحزب الشيوعي السوداني بجنوب أونتاريو في كندا ١٤ نوفمبر ٢٠٢٥مThe post الحزب الشيوعي السوداني (أونتاريو) : مسيرات إدانة انتهاكات (الجنجويد) بالفاشر في المدن الكندية تحولت لرص صفوف دعاة الحرب وبلابسة جيش الحركة الإسلامية appeared first on صحيفة مداميك.