ذكرت وسائل إعلام مصرية نقلا عن مصادر أن دور أجهزة الأمن اقتصر على عمليات تأمين المرحلة الأولى من انتخابات مجلس النواب بـ14 محافظة، دون أي تدخل في أعمالها. وأكدت المصادر في تصريحات خاصة لـ"المصري اليوم"، أن "كل ما يثار من ادعاءات التدخل في أعمال الانتخابات باطلة، حيث تقف الوزارة على الحياد ومهمتها تأمين جميع أطراف العملية الانتخابية، كما أن اختصاص أعمال اللجان يكون مسؤولية الهيئة الوطنية للانتخابات". وقالت إن "دور وزارة الداخلية فى الاستحقاق الدستوري لانتخابات مجلس النواب، كان تنفيذ خطتها الشاملة لتأمين المرحلة الأولى من العملية الانتخابية، والتي شملت 14 محافظة، عبر انتشار مكثف للقوات بمحيط اللجان وطرق الوصول إليها، بما يضمن توفير المناخ الآمن والملائم لجموع الناخبين للإدلاء بأصواتهم بحرية ودون أي تأثير أو تدخل".وأضافت:"ردا على حملات التشكيك فإن دور وزارة الداخلية يقتصر على التأمين فرغم محاولات البعض ترويج ادعاءات مغلوطة بشأن تدخل الداخلية فى مجريات العملية الانتخابية أو توجيه الناخبين، فقد أكدت الوزارة، مرارا، أن دورها يقتصر فقط على تأمين اللجان، وتنظيم الحركة المرورية، ومنع أي أعمال شغب أو تأثير غير مشروع على الناخبين، ولا تشارك الشرطة في أي مراحل فنية تخص العملية الانتخابية، والتي تختص بها الهيئة الوطنية للانتخابات منفردة، وفقا للقانون".وأكدت أن أجهزة الوزارة نفذت خطة انتشار شملت تأمين مقار اللجان ومحيطها، موضحة أن الحملات ضبطت أكثر من 10 وقائع شغب ومخالفات خلال عمليات التأمين، كما ضبطت الأجهزة الأمنية عددا من الوقائع التي حاولت تعطيل أو التأثير على سير العملية الانتخابية.المصدر: "المصري اليوم"