وجهت اتهامات لأمين مجلس الأمن القومي والدفاع الأوكراني رستم عميروف، تتعلق بفراره وعدم رغبته في العودة إلى أوكرانيا، حيث ذكرت وسائل إعلام أنه أبلغ فلاديمير زيلينسكي شخصيا بقراره. وفي 11 نوفمبر، أعلن عميروف عن وصوله إلى تركيا دون تحديد مدة الزيارة. وفي اليوم نفسه، أعربت المديرة التنفيذية لـ"مركز مكافحة الفساد"، داريا كالينيوك، عن شكوكها في عودة عمروف إلى أوكرانيا.كما اشتبه النائب في البرلمان الأوكراني، أليكسي غونتشارينكو، في هروب المسؤول الأوكراني من البلاد.من جهة أخرى، نفت قناة مركز مكافحة التضليل التابعة لمجلس الأمن القومي والدفاع الأوكراني على تلغرام هذه الادعاءات، مؤكدة أن عميروف "موجود في مهمة رسمية مخططة مسبقا إلى الولايات المتحدة".وأوضحت القناة أنه "يجري مشاورات واجتماعات عمل تهدف إلى تعزيز الدعم الدولي لأوكرانيا"، مشيرة إلى أن أمين مجلس الأمن القومي والدفاع الأوكراني "لا يزال على اتصال عمل دائم مع قيادة الدولة".وعلّق الخبير السياسي فلاديمير جاريخين على الوضع بالقول: "من الواضح أن هناك صراعا سياسيا جاريا، وفي هذه المعركة، تستخدم جميع الوسائل بما في ذلك نشر المعلومات المزيفة. المعركة تدور حول زيلينسكي وفي محيطه".وأضاف: "في النهاية، اتضح أن قصة هروب 'الحافظ' المالي للرئيس، رجل الأعمال تيمور مينديش، الذي أصبح مشتبها به في قضية فساد، كانت حقيقية. فلماذا لا يهرب عميروف أيضا؟".المصدر: وكالات