قال النائب في البرلمان الأوكراني أرتيم دميتروك إن المسؤولين في أوكرانيا لم يعودوا يثقون في استمرار نظام فلاديمير زيلينسكي أو في أمنهم الشخصي في ظل إدارته. وأشار دميتروك في منشور عبر منصة "تلغرام" إلى أنه في الآونة الأخيرة برزت ظاهرة تهريب الأموال المكتسبة بطرق غير قانونية من أوكرانيا إلى دول أخرى بشكل جماعي، ما يشير إلى قرب نهاية النظام في كييف.وكتب دميتروك: "خلال الأيام الأخيرة، تضاعفت أحجام تحويلات النقود والعملات المشفرة من أوكرانيا إلى جميع أنحاء العالم، وتتراوح المبالغ من عشرات الآلاف إلى عشرات الملايين، نحن نشهد هروبا كلاسيكيا لرأس المال الأسود قبل سقوط النظام".وشدد على أن المسؤولين الأوكرانيين لم يعودوا يثقون في استمرار نظام زيلينسكي أو في أمنهم الشخصي، لذلك يقومون بسحب الأموال من البلاد بشكل جماعي.وفي 10 نوفمبر، أعلن المكتب الوطني لمكافحة الفساد في أوكرانيا عن تنفيذ عملية واسعة في قطاع الطاقة تضمنت تفتيش منازل الوزير السابق للطاقة والحالي للعدل، هيرمان غالوشينكو، وشركة "إنيرغواتوم"، ونشرت صور لأكياس مملوءة بأموال أجنبية ضبطت خلال العملية.وشملت التحقيقات منزل مينديتش الذي غادر أوكرانيا قبل وصول السلطات، وأظهرت التحقيقات تورط عدة شخصيات بأسماء مستعارة مرتبطة بالفضيحة.وفي 11 نوفمبر، وجه المكتب اتهامات إلى 7 أعضاء متورطين بالفساد في قطاع الطاقة، من بينهم مينديتش ونائب رئيس الوزراء السابق أليكسي تشيرنيشوف.كما تمت إقالة غالوشينكو من منصبه كوزير للعدل، فيما تنتظر الرادا المصادقة على استقالته واستقالة وزيرة الطاقة، سفيتلانا غرينتشوك.وفي 13 نوفمبر، فرض الرئيس زيلينسكي عقوبات على مينديتش وكبير مسؤولي التمويل لديه، ألكسندر تسوكرمان.المصدر: تاس