نفى مصدر أردني رسمي، يوم الأحد، زيارة وفد من محافظة السويداء جنوب سوريا إلى المملكة. وأضاف المصدر أن الأردن مستمر في جهوده بالتنسيق مع الحكومة السورية والولايات المتحدة لحل الأزمة وتثبيت الاستقرار في الجنوب السوري وفق خارطة الطريق التي أعلنتها الدول الثلاث، والتي تضمنت زيارة من أهالي السويداء إلى الأردن والتي لم يحدد موعدها بعد.وجاء نفي المسؤول الأردني عقب تداول أخبار تفيد بأن وفدا من الطائفة الدرزية في السويداء أجرى زيارة إلى المملكة الأردنية في إطار مفاوضات حول استقرار الأوضاع في جنوب سوريا.وذكرت التقارير الإعلامية أن خارطة الطريق التي نوقشت خلال الاجتماع شملت بندا مهما لـ"نزع السلاح من دروز السويداء بحيث يحتكر السلاح داخل المحافظة بيد الدولة السورية فقط".وأضافت التقارير أن الخارطة تقترح ضمان حق الدروز في العيش بسلام ضمن سوريا موحدة بعيدا عن "الصراع المسلح" والفوضى.وأشارت التقارير إلى أن الأردن رفض رفضا قاطعا فكرة فتح معبر خاص مع السويداء.وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلام سورية بتجدد الاشتباكات بين مجموعات مسلحة وقوات الأمن في بلدة المجدل غرب محافظة السويداء جنوب سوريا، تزامنا مع استعداد لجنة التحقيق بأحداث السويداء لعقد مؤتمر مساء الأحد.وأفادت القناة الإخبارية السورية بأن من سمتها "العصابات المتمردة" في السويداء تجاوزت وقف إطلاق النار، واستهدفت نقاطا لقوى الأمن الداخلي في قرية المجدل.وقد أدى ذلك إلى تجدد الاشتباكات بين الجانبين، وسط اتهامات متبادلة بخرق وقف إطلاق النار على أطراف بلدة المجدل. وذكرت وكالة الأنباء السورية أن بعض مواقع قوى الأمن الداخلي في بلدة ولغا غرب المحافظة تعرضت لهجوم من "مجموعات مسلحة".وأكد مسؤولون أمنيون استهداف المرافق الخدمية في بلدة المزرعة ونقاط قوى الأمن الداخلي في قرية المجدل.وكانت مجموعات ما يسمى "الحرس الوطني" قد أكدت تعرض بلدة المجدل لـ"هجوم واسع النطاق" استمر أكثر من ساعة، شنت خلاله مجموعات مسلحة هجوماً عبر عدة محاور مستخدمة أسلحة متوسطة وثقيلة وطائرات مسيرة.المصدر: RT