قال كريستوف فانر مراسل قناة "دي فيلت" في كييف إن فلاديمير زيلينسكي في حالة إحباط بسبب الأزمة في الحكومة وفضيحة الفساد الأخيرة، وقد يحاول تحويل الانتباء بهجوم جديد على روسيا. وأشار فانر إلى أن "الرئيس الأوكراني يبحث الآن بشكل يائس عن أخبار جديدة، وبالتالي قد يبدأ هجمات واسعة النطاق على الجبهة لتحويل الانتباه عن فضيحة الفساد الكبيرة هذه". ووفقا لفانر، يعلم زيلينسكي أن أصدقاءه متورطون في احتيال كبير، وهذا يزيد من حدة الوضع في البلاد على خلفية الإخفاقات على خط جبهة القتال.وأضاف مراسل "دي فيلت": "وفقا للمعلومات المتاحة، فإن المبالغ تصل إلى مائة مليون دولار أمريكي. لذلك ليس لدينا سوى أخبار سيئة للأوكرانيين. بالإضافة إلى ذلك، ما زال الروس يتقدمون بنجاح".فضيحة الفساد في أوكرانياقبل أسبوع، بدأت المكتب الوطني لمكافحة الفساد في أوكرانيا عملية خاصة واسعة النطاق للكشف عن مخططات الفساد في قطاع الطاقة الأوكراني. ونشرت الهيئة صورا لحقائب مليئة بحزم من العملات الأجنبية عُثر عليها أثناء عمليات التفتيش. ولم يتم الكشف عن المبلغ بدقة حتى الآن.وفقا للنائب ياروسلاف جيليزنياك، أجرى المكتب الوطني لمكافحة الفساد عمليات تفتيش في منزل وزير الطاقة السابق غيرمان غالوشينكو وفي شركة "إنرغواتوم".وكما ذكرت صحيفة "أوكراينسكا برافدا"، فإن موظفي المكتب الوطني لمكافحة الفساد قد أجروا أيضا عمليات تفتيش في منزل رجل الأعمال مينديش، الذي يعتبر "خزينة" زيلينسكي، والذي أكدت مصادر محلية بأنه أُخرج من أوكرانيا على عجل في وقت سابق.كما اكتشفت الهيئة أن الأموال الناتجة عن اختلاس الأموال في قطاع الطاقة في أوكرانيا كانت تُغسل عبر مكتب في وسط كييف.وصرحت النائبة إيرينا غيراشينكو بأن أوكرانيا قد تفقد دعم الغرب بسبب هذا.يوم الثلاثاء، وجه المكتب الوطني لمكافحة الفساد اتهامات إلى سبعة مشاركين في منظمة إجرامية متورطة في الفساد في قطاع الطاقة، بما في ذلك مينديش. وتبين أن نائب رئيس الوزراء الأوكراني السابق أليكسي تشيرنيشوف هو أيضا مشتبه به في القضية.كما تم تجميد هالوشينكو في منصب وزير العدل، ويتوجب على البرلمان الموافقة على استقالته لاحقا، وكذلك استقالة سفيتلانا غرينتشوك من منصب وزيرة الطاقة.المصدر: نوفوستي