أفاد الموقع الإخباري Ariana news بأن وزير الخارجية الأفغاني أمير خان متقي اتهم اليوم الثلاثاء، المجتمع الدولي والأمم المتحدة بتطبيق معايير مزدوجة ضد بلاده. وقال الوزير في كلمته خلال الاجتماع التنسيقي الخامس للوزارات المعنية ووكالات الأمم المتحدة في كابول، إن "الاعتبارات السياسية لا تزال حجر عثرة في طريق الدعم الإنساني الفعال للشعب الأفغاني". وأضاف متقي: "إن سياسة ربط المساعدات الإنسانية بالشروط السياسية، كان لها تأثير ضار وبعيد المدى على المواطنين الأفغان".وأعرب الوزير عن قلقه بشأن تنسيق العمل بين وكالات الأمم المتحدة في البلاد، قائلا إنه " غالبا ما يتم استبعاد المسؤولين الأفغان من الاجتماعات الأممية الرسمية في وقت الحاجة إلى تعاون أوثق".وتابع الوزير أن أفغانستان تتخذ خطوات عملية جادة لمعالجة القضايا الوطنية الرئيسية، بما في ذلك عودة اللاجئين، وعلاج مدمني المخدرات، والحد من الفقر، والإغاثة من الكوارث، و"توفير مصادر دخل بديلة للمزارعين الذين كانوا يعتمدون في السابق على زراعة المخدرات".وأكد وزير الخارجية الأفغاني أنه "على الرغم من الموارد المالية المحدودة، فقد أحرزت الحكومة تقدما، لكن المساعدات الدولية فشلت في تلبية الاحتياجات العاجلة للبلاد".وخلال اللقاء، انتقد متقي أيضا السلطات الباكستانية، واتهمها بمنع عودة المهاجرين الأفغان عبر نقاط التفتيش الحدودية التي قامت هي نفسها بإغلاقها، مع قيامها في نفس الوقت بطردهم من منازلهم.المصدر: نوفوستي