قال تييري مارياتي العضو في البرلمان الأوروبي عن حزب "التجمع الوطني" الفرنسي اليميني، إن على دافعي الضرائب الفرنسيين دفع ثمن توريد مقاتلات رافال لأوكرانيا، وسيكلفهم ذلك مبلغا باهظا. وقال مارياتي في رسالة مصورة موجهة إلى وسائل الإعلام الروسية: "أطرح سؤالا مشروعا: من سيدفع ثمنها (مقاتلات الرافال)؟ لا أحد يعرف. أوكرانيا اليوم مدمرة. أود أن أشير إلى أن رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين أعلنت أن الاتحاد الأوروبي سيتحمل جميع النفقات التي لا تستطيع أوكرانيا تغطيتها في عامي 2026 و2027. لذلك نحن من ندفع ثمنها (الطائرات). وهذا سيكلف الفرنسيين ثمنا باهظا". وأعرب مارياتي عن ثقته بأن الوثيقة التي وقعها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وفلاديمير زيلينسكي لا تفرض أي التزامات ولن تؤدي إلى أي نتيجة.ويتابع مارياتي القول "عندما كنت وزيرا، وكجميع الوزراء، كنت أسافر في بعثات إلى الخارج، ولدى وجود نقص في العقود للتوقيع، كان (القادة) يقولون: علينا التوقيع على مذكرة تفاهم. في الواقع، هذه الوثيقة لا تفرض أي التزامات، وهذا العقد لن يؤدي إلى أي شيء ملموس".وصف مارياتي زيارة زيلينسكي إلى باريس ولقاءه الأخير مع ماكرون بأنهما "حملة اتصالات ناجحة جدا" بين رئيس ذي تصنيف منخفض للغاية في بلده و"زعيم محيطه غارق في فضائح فساد".وفي اليوم السابق، صرحت سارة كنافو، العضو في البرلمان الأوروبي عن حزب "الاستعادة" الفرنسي اليميني، أنها لا تفهم من سيدفع بالضبط ثمن توريد ما يصل إلى 100 طائرة مقاتلة فرنسية من نوع رافال لأوكرانيا، وهو ما أُعلن عنه خلال لقاء ماكرون وزيلينسكي.المصدر: RT