بابتسامة لا تفارق وجهها، وندوب اتخذت مساحة من وجهها الجميل، تدخل زينب مستراح، ابنة السابعة والعشرين، برفقة والدتها التي تمسك بيدها، إلى غرفة صغيرة في مبنى مخصص لجرحى البيجر. قبل التفجير، كانت زينب تخطو نحو حياتها الزوجية مع خطيبها أحمد، تبني أحلامها وبيتها حجراً فوق حجر. لكن في 17 أيلولسبتمبر 2024، بدّد تفجير إسرائيل …