ناظورسيتي: متابعة شهد إقليم تاونات، اليوم الأحد وقفة احتجاجية حاشدة رفع خلالها المواطنون شعارات غاضبة تندد بما وصفوه بـ”تدهور الأوضاع التنموية”، محمّلين عامل الإقليم المسؤولية المباشرة عن الوضع الراهن. وعبر المحتجون عن استيائهم من تراجع البنية التحتية وغياب المشاريع التنموية المنتظرة، مؤكدين أن هذه المشاريع كانت تشكل بارقة أمل لإخراج المنطقة من حالة العزلة. كما أشاروا إلى أن “باب العامل ظل موصداً في وجه الساكنة وفعاليات المجتمع المدني”، في وقت تتزايد فيه المطالب بالحوار والتواصل من أجل إيجاد حلول واقعية وملموسة. (adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({}); وأكد المتظاهرون أن الساكنة كانت تنتظر من المسؤول الترابي تقديم خطط واضحة للنهوض بالإقليم وتحسين ظروف العيش، إلا أن الواقع جاء مخيّبًا للتطلعات، حيث ازدادت الأوضاع تأزماً على حد تعبيرهم. وطالب المحتجون برفع مطالبهم إلى أعلى سلطة في البلاد، مناشدين جلالة الملك بالتدخل المباشر لإعفاء عامل الإقليم وتعيين بديل قادر على الدفع بعجلة التنمية المحلية وتلبية حاجيات السكان. وتأتي هذه الوقفة ضمن سلسلة من التحركات الشعبية التي تعكس حجم الغضب الاجتماعي تجاه ما تعتبره الساكنة “تهميشًا وإقصاءً” طال الإقليم لسنوات، وسط حاجة ملحة إلى استثمارات حقيقية في مجالات الطرق، الصحة، التعليم وفرص الشغل.