نشطاء سفينة "عمر المختار" يرفضون عرض إسرائيل لتسليم المساعدات عبر أسدود ويصرون على إيصالها لغزة

Wait 5 sec.

أعلن النشطاء على متن سفينة "عمر المختار" التابعة لأسطول كسر الحصار، رفضهم القاطع لدعوة إسرائيل بإنزال المساعدات الإنسانية الموجهة لغزة في ميناء أسدود. وأكد النشطاء أن هذه الخطوة تمثل تجاهلا صارخا لحقوق الشعب الفلسطيني، ومحاولة للالتفاف على الهدف الأساسي للأسطول والمتمثل في كسر الحصار البحري بشكل مباشر.وكانت وزارة الخارجية الإسرائيلية قد أعلنت أن تفريغ المساعدات في أسدود يضمن سرعة نقلها إلى غزة، لكن النشطاء شددوا على أن ذلك يشكل دعما غير مباشر لـ"سياسات الاحتلال ومحاولة لتجميل صورته، في الوقت الذي يواصل فيه جيشه ارتكاب الانتهاكات ضد الفلسطينيين من قصف وقتل وحصار خانق".واعتبر النشطاء أن "أي ادعاء باستخدام المساعدات كسلاح غير منطقي، وأن محاولات الاحتلال تصوير الأمر على هذا النحو لا تعدو كونها ذريعة واهية لمنع وصول الدعم الإنساني إلى أهالي القطاع"، كما أشاروا إلى أن البحرية الإسرائيلية لا تملك أي شرعية أو حق في اعتراض السفن بالبحار الدولية أو منعها من الوصول إلى المياه الإقليمية الفلسطينية.وأكد النشطاء أن هدفهم الأساسي هو إيصال المساعدات إلى غزة عبر طرق سلمية وقانونية، في رسالة واضحة للمجتمع الدولي بضرورة رفع الحصار الظالم، واعتبار ذلك شكلاً من أشكال النضال المدني المشروع، ودليلاً على تضامن الشعوب الحرة مع معاناة الفلسطينيين.واختتم البيان الصادر من على متن السفينة بالتأكيد على أن استمرار رحلة “"عمر المختار”" يمثل رفعًا لمعنويات الشعب الفلسطيني، وتذكيرا متواصلا للعالم بمسؤوليته تجاه إنهاء الحصار غير القانوني، معتبرين أن هذه المبادرة من أرقى صور النشاط المدني وأكثرها تأثيرا.المصدر: RT