ناظورسيتي: متابعة أصدر قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بالرشيدية، اليوم الاثنين 22 شتنبر الجاري، قراراً يقضي باستخراج جثة الطفل محمد بويسلخن، المعروف إعلامياً بـ”الطفل الراعي”، لإجراء تشريح طبي جديد يهدف إلى التحقق من أسباب وفاته. يأتي هذا القرار استجابة لمطالب الأسرة التي شككت في فرضية الوفاة الطبيعية، وأصرت على كشف الحقيقة الكاملة وراء وفاة ابنها. كما يشمل القرار أيضاً الاستماع إلى شهود جدد ترى الأسرة أن شهاداتهم ضرورية لفهم ملابسات الحادث الغامض. من جانبه أكد محامي الضحية صبر الحو، أن الإجراءات القضائية تهدف إلى التثبت من أي علامات اعتداء أو جروح على جثة الطفل، بما يضمن معرفة ما إذا كانت وفاته طبيعية أم نتيجة فعل إجرامي. (adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({}); ويأتي هذا المستجد خصوصاً بعد تداول بعض صفحات مواقع التواصل الاجتماعي فرضية القتل في الأيام الأولى للواقعة، ما زاد من حدة الجدل حول القضية، وأسابيع من الضغط الشعبي والحقوقي على الجهات القضائية. وكانت “لجنة الحقيقة والمساءلة في قضية الطفل الراعي” قد نظمت اعتصاماً ومبيتاً أمام المحكمة، مطالبة بتوسيع التحقيق ليشمل جميع الأطراف، بما في ذلك عناصر الضابطة القضائية والأشخاص الذين رافقوا الجثة، وعدم استبعاد أي فرضية محتملة. ويترقب الرأي العام وعائلة الطفل على حد سواء نتائج التشريح الطبي الثاني بفارغ الصبر، والذي سيكون الخطوة الحاسمة لتحديد مسار التحقيقات وتوضيح الحقيقة وراء وفاة الطفل محمد بويسلخن.