"هآرتس": أكثر من 400 فنان عالمي وقعوا عريضة تطالب بإزالة أعمالهم من المنصات الموسيقية في إسرائيل

Wait 5 sec.

قالت صحيفة "هآرتس" العبرية، يوم الخميس، إن أكثر من 400 فنان عالمي وقعوا عريضة تطالب بإزالة أعمالهم من المنصات الموسيقية في إسرائيل احتجاجا على استمرار الإبادة الجماعية بغزة. ويتعاون أكثر من 400 فنان وشركة إنتاج في مبادرة "لا موسيقى للإبادة الجماعية" وهي مبادرة جديدة لمقاطعة الثقافة، تطالب الفنانين وأصحاب الحقوق بسحب موسيقاهم من منصات البث في إسرائيل ردا على الإبادة الجماعية المستمرة في غزة.ولتحقيق ذلك، عدّل جميع الفنانين مناطق إصداراتهم الخاصة أو أرسلوا طلبات حظر جغرافي إلى موزعيهم أو شركات الإنتاج.ومن بين الفنانين المشاركين ماسيف أتاك، ورينا سواياما، وفونتين دي سي، ومايك، وبرايمال سكريم، وفاي ويبستر، وجابانيز بريكفاست، بالإضافة إلى شركات تسجيل وفرق موسيقية كبرى مثل Massive Attack وPrimal Scream وMØ.ويحث تحالف المقاطعة شركات الإنتاج الكبرى مثل Sony وUMG وWarner على أن تحذو حذوهم. وقال التحالف في بيان: "لا تستطيع الثقافة بمفردها إيقاف القنابل، لكنها قادرة على رفض القمع السياسي، وتوجيه الرأي العام نحو العدالة، ورفض تبييض صورة الفن وتطبيع أي شركة أو دولة ترتكب جرائم ضد الإنسانية".وأضاف أن "هذه المبادرة جزء من حركة عالمية لتقليص الدعم الذي تحتاجه إسرائيل لمواصلة الإبادة.. نستلهم من الجهود المتصاعدة لتحقيق هذا الهدف، بدءا من تعهد "عمال السينما من أجل فلسطين" الأخير، وحظر إسبانيا للسفن والطائرات المتجهة إلى إسرائيل، وتحالف أسطول الحرية لنزع السلاح من حوض بناء السفن في بروكلين، ووصولا إلى عمال الموانئ الذين رفضوا تحميل أسلحة على متن سفن أمرت بها تل أبيب.وأكد البيان أن الهدف الأول لحملة "لا موسيقى للإبادة الجماعية" هو إلهام الآخرين لاستعادة استقلاليتهم وتوجيه تأثيرهم نحو فعل ملموس.وأكدوا أن "لا موسيقى للإبادة الجماعية هي مبادرة مقاطعة ثقافية جديدة تطلب من الفنانين وأصحاب الحقوق إزالة موسيقاهم من منصات البث في إسرائيل ردا على الإبادة الجماعية في غزة، والتطهير العرقي في الضفة الغربية المحتلة، والفصل العنصري داخل إسرائيل، والقمع السياسي للجهود المؤيدة لفلسطين".وأشارت وسائل إعلام إلى أن قرار تحالف الفنانين يأتي بعد مرور 20 عاما على حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات المستمرة التي تستهدف إسرائيل بسبب سياسات الفصل العنصري الفلسطيني، مؤكدة أن المقاطعة الجديدة وخاصة عبر البث المباشر ستنجح بالتأكيد هذه المرة.وتأسست حركة المقاطعة رسميا عام 2005 على يد عمر البرغوثي. جدير بالذكر أن العديد من نجوم هوليوود وصناع الأفلام تعهدوا مؤخرا بعدم العمل مع المؤسسات السينمائية الإسرائيلية في رسالة مفتوحة من مجموعة تسمى "عمال السينما من أجل فلسطين".المصدر: RT + "هآرتس"