ناظورسيتي: متابعة أظهرت معطيات رسمية صادرة عن وزارة الداخلية الإسبانية تحولات لافتة في أنماط الهجرة غير النظامية نحو الأراضي الإسبانية خلال سنة 2025، إذ تمكن حوالي 280 مهاجرا من دخول مدينة مليلية المحتلة حتى منتصف شتنبر الجاري، في وقت سجل فيه تراجع عام في أعداد الوافدين بنسبة 31% مقارنة مع الفترة نفسها من سنة 2024. وبحسب التقرير ذاته، بلغ مجموع المهاجرين الذين وصلوا إلى التراب الإسباني 26 ألفا و211 شخصا، أي أقل بـ11 ألفا و759 مهاجرا من العام الماضي. (adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({}); ويعود هذا الانخفاض بشكل أساسي إلى التراجع الحاد في تدفقات الهجرة عبر جزر الكناري، التي استقبلت 12 ألفا و487 مهاجرا فقط، ما يمثل انخفاضا يقارب 53% مقارنة بالسنة الماضية. في المقابل، لفت التقرير الانتباه إلى ارتفاع قياسي في جزر الباليار، حيث استقبلت منذ بداية العام 5 آلاف و465 مهاجرا، بزيادة تتجاوز 70% مقارنة بالفترة نفسها من 2024. كما تضاعف عدد القوارب التي نقلت هؤلاء المهاجرين ليصل إلى 294 قاربا، بزيادة قدرها 55,6%. أما على مستوى طرق العبور، فقد سجلت البيانات أن 23 ألفا و583 مهاجرا دخلوا إسبانيا عبر البحر، بينهم 5600 شخص وصلوا إلى شبه الجزيرة الإيبيرية على متن 412 قاربا. وبالموازاة، شهدت مدينتا سبتة ومليلية المحتلتان ارتفاعا بنسبة 25,9% في أعداد الوافدين عبر المعابر البرية، إذ استقبلت سبتة وحدها 2401 مهاجر.