الصين والصومال تتفقان على مكافحة الإرهاب بأول لقاء عسكري رفيع منذ 40 عاما

Wait 5 sec.

اتفق وزيرا الدفاع الصومالي والصيني على التعاون في مجال مكافحة الإرهاب، وذلك في أول لقاء عسكري رفيع بين البلدين منذ 40 عاما. واتفق وزيرا الدفاع الصومالي أحمد معلم فقي، والصيني الأدميرال دونغ جون على تعزيز التعاون بين البلدين في مجالات رئيسية، منها الاستقرار الإقليمي ومكافحة الإرهاب ودعم بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال (أوصوم) وبناء قدرات الجيش الصومالي.وأجرى فقي، مباحثات ثنائية مع دونغ جون، في بكين على هامش منتدى شيانجشان، في أول لقاء عسكري رفيع المستوى بين البلدين منذ ما يقارب أربعين عاما.ويعد هذا اللقاء بداية صفحة جديدة في العلاقات الاستراتيجية بين الصومال والصين، حيث أعرب الجانبان عن التزامهما الراسخ بتعزيز التعاون في الشؤون الدفاعية والأمنية، بحسب موقع الصومال الجديد الإخباري.وأشار الوزير فقي إلى الإنجازات الأمنية التي حققها الصومال مؤخرا، مضيفا أن الجيش الصومالي استعاد سيطرته على مناطق واسعة من الجماعات المتطرفة، وأحرز تقدما في استقرار المناطق المحررة، وأكد أهمية استمرار الدعم الدولي لجهود الحكومة الصومالية في إعادة بناء مؤسساتها الدفاعية.بدوره، رحب الأدميرال دونغ جون بالتقدم الذي أحرزه الصومال، ووصفه بأنه "خطوة نحو الأمل والاستقرار". وأكد دعم الصين لإعادة إعمار الصومال، وأشار إلى دور العلاقات الثنائية القوية في تعزيز السلام الإقليمي.وينظر إلى هذا اللقاء على نطاق واسع باعتباره محطة تاريخية في العلاقات الصومالية الصينية، ويعكس رغبة مشتركة في تعزيز التعاون العسكري في ظل التطورات المتسارعة في المشهد الأمني الإقليمي والعالمي.المصدر: أ ب