قدم الملاكم الكوبي المخضرم لويس أورتيز، عرضا مبهرا ليطيح بمنافسه الأمريكي فيليب بنسون بالضربة القاضية في الجولة الأولى، وذلك خلال نزال أقيم في فلوريدا، مساء السبت. وبدأ أورتيز، المتقدم في السن (46 عاما) والمنافس على لقب بطل العالم مرتين في الوزن الثقيل، الهجوم بلكمة يسارية قوية استهدفت جسد خصمه، دفعته للارتطام بالحبل السفلي، ثم أنهى المشهد بلحظات قليلة بعد ذلك بضربة مماثلة لكنها موجهة للرأس لتنهي النزال في ومضة عين. Luis King Kong Ortiz gana por TKO en el mismo asalto inicial contra Phillip Penson. Ahora Ortiz mejora su récord a (35-3, 30 KOs) y buscará una nueva oportunidad titular. #Luis Ortiz #Boxing pic.twitter.com/bbahC7aKMV— Carlos Linares (@linares_ca_93) September 20, 2025 هذا الانتصار يعد الثاني على التوالي لأورتيز في الجولة الأولى، منذ خسارته الثالثة في مسيرته أمام أندي رويز جونيور في سبتمبر 2022. Luis Ortiz scored a huge first-round knockout on his return at 46.Ortiz scaled a career high of 267 pounds on Friday, 60 pounds higher than his debut in 2010.🎥 @elbetoferreiro | IG pic.twitter.com/jLODO0Omiv— World Boxing News (@WorldBoxingNews) September 20, 2025 ورغم انتصاره المدوي، يبقى مستقبل أورتيز غير واضح، فقد بلغ وزن الملاكم الكوبي في هذا النزال 267 رطلا (121.11 كيلوغراما)، وهو أعلى وزن في مسيرته، وبدا أنه يحمل أغلب هذا الوزن الزائد حول منطقة البطن.في هذه المرحلة من مسيرته، أفضل الخيارات المتاحة لأورتيز هي إما الاعتزال بفوز كبير ضد خصم متوسط المستوى أو المخاطرة الأخيرة من أجل الحصول على مكافأة مالية ضخمة.في ذروة قوته، كان أورتيز واحدا من أكثر الملاكمين الذين يُتهرب منهم في عالم الملاكمة.وكان ديونتاي وايلدر أول نجم كبير يتحدى أورتيز عام 2018، وكان متأخرا في النقاط عندما سجل ضربة قاضية في الجولة العاشرة ليحتفظ بلقب المجلس العالمي للملاكمة (WBC).وفي مباراة الإعادة بعد عام، قدم أورتيز أداء مشابها، لكن وايلدر تمكن مرة أخرى من الفوز قبل نهاية النزال، هذه المرة بثلاث جولات أسرع.وبعد ذلك، تمكن أورتيز من إسقاط بطل وزن ثقيل سابق تشارلز مارتن في 2022، قبل أن يخوض معركة شرسة ضد أندي رويز جونيور.ويحمل أورتيز في جعبته انتصارات بارزة على أسماء لامعة مثل براينت جينينغز ومالك سكوت وديف ألين وتوني تومبسون، لكنه لم يكتب له أن يخلد اسمه بين أعظم ملاكمي التاريخ، ليس لضعف في موهبته، بل لأن الفرص الكبرى تجنبته في ذروة عطائه.المصدر: talksport