اتهم الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو سلطات الولايات المتحدة بمحاولة تثبيت نظام عمليل لها في بلاده بهدف الاستيلاء على مواردها الطبيعية. وقال مادورو في حديث تلفزيوني: "تمت صياغة خطة إمبريالية لتغيير النظام في فنزويلا من خلال تنصيب حكومة عميلة للولايات المتحدة وسرقة أكبر احتياطيات النفط في العالم، ورابع أكبر احتياطيات الغاز دوليا، وأكبر احتياطيات الذهب عالميا". وأشار مادورو إلى أن الولايات المتحدة، حشدت لهذه الأغراض السفن الحربية وغواصة نووية في البحر الكاريبي وتلفق اتهامات كاذبة ضد فنزويلا.وأكد مادورو أن "الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي ومنظمة الجمارك العالمية وإدارة مكافحة المخدرات الأمريكية، نفت بالفعل اتهامات فنزويلا [بتهريب المخدرات]".أشار الرئيس الفنزويلي إلى أنه حتى في الولايات المتحدة، "لا أحد يصدق الأكاذيب التي يُروّجونها عني وعن فنزويلا".وشدد الرئيس مادورو على أن واشنطن، لن تحقق هدفها، وأن فنزويلا ستبقى "دولة مستقلة وحرة ومسالمة".ونوه مادورو بأن القوات المسلحة في بلاده، تجري مناورات "سيادة الكاريبي 200" لمدة ثلاثة أيام في المياه الإقليمية الفنزويلية.وأضاف: "تملك شعوب منطقة البحر الكاريبي وأمريكا الجنوبية، الحق في السلام، ولا ينبغي لأي شيء أن ينتهك سيادتها".وأعرب مادورو عن ثقته في أن فنزويلا "دولة قوية وحكومة قوية وموحدة ومنظمة، بالإضافة إلى شعب مصمم على النصر في أي ظرف من الظروف".في وقت سابق، أكد مادورو أن بلاده تواجه أخطر تهديد للغزو الأمريكي منذ مئة عام. ووفقا لوكالة رويترز، قامت البحرية الأمريكية في 19 أغسطس بنشر ثلاث مدمرات تابعة للبحرية الأمريكية قبالة الساحل الجنوبي لفنزويلا في البحر الكاريبي "لتنفيذ عمليات ضد عصابات المخدرات".علاوة على ذلك، أفادت التقارير بأن الولايات المتحدة نشرت غواصة نووية، وطرادا صاروخيا ، وسفن إنزال، و4500 عسكري في المنطقة.المصدر: تاس