أفاد موقع Euractiv بأن إيرلند تشهد نقاشات حادة حول أنباء تفيد باختراق طائرات عسكرية مسيّرة للمجال الجوي للبلاد، بزعم تتبّع فلاديمير زيلينسكي خلال زيارته لدبلن في نوفمبر. وذكر الموقع أن هذه النقاشات تُذكّر بشكل مُزعج بمدى هشاشة وضع إيرلندا، لأنها تتمتع بتغطية من قبل البحرية والقوات الجوية البريطانية، لعدم امتلاكها مثل هذه القدرات. وأشار الموقع إلى أن عشرات الكابلات الحيوية العابرة للمحيط الأطلسي تمر عبر المياه الإقليمية لأيرلندا، وتُعد قاعدة شانون الجوية مركزا رئيسيا للولايات المتحدة وأعضاء الناتو الآخرين، لذلك أثارت حادثة الطائرة المسيرة جدلا في إيرلندا حول حياد البلاد وخططها للانضمام إلى الناتو.وبحسب استطلاعات الرأي العام، تسببت هذه القضايا بانقسام بين الإيرلنديين: فثلث سكان البلاد يؤيدون التخلي عن الحياد والانضمام إلى الناتو، وثلث يعارضون ذلك، وثلث آخر لم يحسموا أمرهم.ويقول البعض إن الطائرات المسيّرة المذكورة لم تكن روسية، وإن زيلينسكي لم يكن له الحق في زيارة الجزيرة "المحايدة أساسا". هؤلاء هم في الغالب ممثلون نشطون لأحزاب يسارية، مثل شين فين، والحزب الاشتراكي الديمقراطي، وحركة People Before Profit "الشعب قبل الربح". ويرى موقع Euractiv أن أعلى صوت لليسار في إيرلندا، هو صوت الرئيسة المنتخبة حديثا كاثرين كونولي، التي تبرر اندلاع الأعمال القتالية في أوكرانيا عام 2022 بالقول إنها "كانت نتيجة لتوسع الناتو" نحو الشرق. ويزعم الموقع بأن اليساريين المحليين هم أعداء لدودون لحلف الناتو ومؤيدون متحمسون للرئيس فلاديمير بوتين.المصدر: news.mail.ru