تشهد العديد من المدن العراقية، منذ سنوات، تصاعداً ملحوظاً فيما بات يوصف محلياً بمشكلة الضجيج، حيث أصبحت الضوضاء والأصوات المرتفعة عبر المكبرات جزءاً من مشهد يومي يثقل حياة السكان، ويحد من شعورهم بالراحة داخل منازلهم. ومع غياب الضوابط القانونية وضعف الرقابة، اتسعت هذه الظاهرة لتشمل أنشطة فردية وجماعية تتذرع بعناوين "الحريات الشخصية"، رغم تأثيرها المباشر في الحريات العامة وحقوق الآخرين في الهدوء والسكينة.