في تطور درامي مفاجئ، ألغت المحكمة المختصة قرار إخلاء سبيل البلوغر الشهير "شاكر"، الذي كان قد صدر مؤخرًا بكفالة مالية قدرها 500 ألف جنيه، وقررت تجديده في الحبس لمدة 45 يوما. وأوضح المحامي محمود الشيشتاوي، دفاع المتهم، في تصريحات صحفية، أن جهات التحقيق قدّمت استئنافًا رسميًّا على قرار الإفراج، ووافقت عليه المحكمة، ما أدى إلى إعادة "شاكر" إلى السجن.ويواجه "شاكر" — المعروف بنشاطه على منصات تيك توك، فيسبوك، وإنستجرام — قائمة من الاتهامات المنصوص عليها في قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات، أبرزها:نشر فيديوهات خادشة للحياء عبر حساباته الرسمية،الإخلال بالقيم الأسرية من خلال محتوى اعتبرته جهات التحقيق "منافيًا للآداب العامة" و"مسيئًا للمجتمع المصري".وقد كانت القضية قد تصدرت منصات التواصل الاجتماعي ("التريند") سابقًا بعد تحديد الكفالة الضخمة لإخلاء سبيله، في خطوة أثارت جدلًا واسعًا بين مؤيد ومعارض.إلا أن هذا الإجراء لم يكتمل، إذ سارعت النيابة إلى استئناف القرار، وهو ما قبلته المحكمة بالفعل.وبناءً على ما انتهت إليه التحقيقات الأولية، تقرر إحالة "شاكر" إلى المحاكمة الجنائية للبتّ في التهم المنسوبة إليه، والتي تندرج ضمن جرائم إساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وتشمل التشهير، الإخلال بالحياء العام، ونشر محتوى مخل بالآداب.ومن المنتظر أن تنظر المحكمة في القضية وفقًا للنصوص الصارمة من المواد 25 و26 من قانون جرائم الإنترنت رقم 175 لسنة 2018، التي تنص على عقوبات تصل إلى الحبس وغرامات تصل إلى 300 ألف جنيه.المصدر: القاهرة 24