ناظورسيتي: متابعة شهد أحد أحياء مدينة المحمدية، حادث قتل مأساوي هزّ السكان، عندما أقدم رجل على قتل ابنه إثر خلاف حاد بينهما تطور بشكل مفاجئ إلى جريمة دامية، ما دفع السلطات الأمنية إلى فتح تحقيق موسع تحت إشراف النيابة العامة. وعلى الرغم من أن الجاني كان معروفاً بسلوكه الهادئ وسط محيطه، إلا أن الواقعة كشفت عن توترات داخلية خفية في الأسرة. وتشير معلومات محلية إلى أن الجريمة ليست الأولى من نوعها، إذ يوجد أحد أبناء الأب المتورط حالياً رهن الاعتقال لأسباب أخرى، ما يعكس عمق الأزمة الأسرية وما قد تتركه من انعكاسات اجتماعية ونفسية على المحيط القريب. (adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({}); وأعادت هذه الحادثة إلى الواجهة المناقشات المتعلقة بهشاشة الروابط الأسرية وتصاعد الضغوط النفسية داخل البيوت، في ظل غياب آليات فعالة لرصد الأزمات والتدخل قبل وقوع الكوارث. كما أثارت تساؤلات حول مدى توفر الدعم الاجتماعي والنفسي الكافي للتخفيف من حدة التوترات التي قد تتحول إلى عنف دموي. ويواصل المحققون عملهم لجمع المعطيات وتحديد ملابسات الجريمة بدقة، والكشف عن الدوافع الحقيقية التي دفعت أباً إلى ارتكاب هذا الفعل المأساوي، في انتظار ما ستسفر عنه التحقيقات في الأيام المقبلة.