المجلس المركزي لليهود بألمانيا: كراهية إسرائيل وبغض اليهود وجهان لعملة واحدة

Wait 5 sec.

دعا المجلس المركزي لليهود في ألمانيا إلى إحياء ذكرى قتلى الهجوم الذي شنته حركة "حماس" قبل عامين تقريبا على إسرائيل. وجاء في البيان السياسي الصادر عن رئاسة المجلس اليهودي وإدارته، القول إن "الهجمات في إسرائيل تبعتها هجمات أخرى على اليهود في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك في ألمانيا"، وتابع البيان أن " الكراهية تجاه إسرائيل والكراهية تجاه اليهود في ألمانيا هما وجهان لعملة واحدة"، ورأى أن "معاداة السامية غالبا ما تتخفى في صورة انتقاد لإسرائيل، لكن الأمر في حقيقته هو تحريض ضد اليهود واليهوديات في بلدنا". وحذر المجلس بشكل خاص من "النشاطات المتطرفة"، موضحا أن "النشاط المؤيد للفلسطينيين لا يسهم في تحسين أوضاع المدنيين في قطاع غزة".وأشارت تقديرات المجلس إلى أن الخوف من العواقب الجنائية الجدية المترتبة على ارتكاب "جرائم معادية للسامية في ألمانيا، لا يزال ضئيلا للغاية"، وتابع أن "عددا كبيرا جدا من مرتكبي الجرائم المعادية للسامية يفلتون من العقاب".وطالب المجلس الحكومة الاتحادية والسلطات التشريعية بتهيئة الأطر القانونية اللازمة لمنع ارتكاب جرائم معادية للسامية، مؤكدا أن "القوانين الحالية لم تعد كافية على ما يبدو"، واختتم البيان بالقول:"لقد حان الوقت لتشديدها، حتى لا يستمر الخطر على الحياة اليهودية والحياة الحرة في ألمانيا".يذكر أن هجوم "حماس" أدى إلى مقتل نحو 1200 شخص في إسرائيل، إضافة إلى احتجاز أكثر من 250 شخصا في قطاع غزة، وعلى إثر ذلك شنت إسرائيل حربا واسعة النطاق على القطاع الساحلي أسفرت عن مقتل 67 ألف فلسطيني، من بينهم عدد كبير من النساء والأطفال.كما يعاني القطاع من حرب تجويع على مدار شهور عديدة بعد أن فرضت إسرائيل حصارا خانقا على القطاع منعت من خلاله إدخال المواد الغذائية ومياه الشرب والأدوية إلى السكان المدنيين في غزة.المصدر: أ. ب.