خبير نرويجي: في أوروبا بدأت لعبة تراشق اللوم عن تدهور العلاقات مع روسيا

Wait 5 sec.

قال جلين ديسن، أستاذ في جامعة جنوب شرق النرويج، إن السياسيين في أوروبا باشروا في عملية تراشق اللوم على بعضهم البعض عن تدهور العلاقات مع روسيا. وخلال تعليقه على تصريحات المستشارة الألمانية السابقة أنغيلا ميركل حول مسؤولية بولندا ودول البلطيق بشكل غير مباشر عن بدء العملية العسكرية الخاصة، كتب ديسن على منصة التواصل الاجتماعي X: "بدأت لعبة تبادل اللوم: تتهم ميركل بولندا ودول البلطيق بالتسبب في فشل تنفيذ اتفاقيات مينسك للسلام وقطع العلاقات الدبلوماسية بين الاتحاد الأوروبي وروسيا". ووفقا له، لا يبدو تصريح ميركل رغم ذلك بعيدا عن الحقيقة، لأن أوروبا أدارت ظهرها للمصالح الأمنية الروسية لسنوات عديدة.وأضاف الخبير: "لا يجوز القول إنها غير محقة. لكن يبدو واضحا أن جميع دول الاتحاد الأوروبي تجاهلت مخاوف موسكو الأمنية على مدى ثلاثين عاما، وسارت قدما في جهودها لبناء أوروبا جديدة بدون روسيا، ولا تزال جميع دول الاتحاد الأوروبي تقاطع الدبلوماسية وتسعى إلى حلول عسكرية".وكانت ميركل قد قالت لصحيفة Partizán الهنغارية في وقت سابق إن محاولة التسوية لم تحظ بدعم بعض الدول، وبالذات دول البلطيق وبولندا. وأشارت إلى أنها اقترحت في عام 2021 صيغة جديدة للحوار بين الاتحاد الأوروبي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لكن إستونيا ولاتفيا وليتوانيا وبولندا عارضت الفكرة بسبب المخاوف من أن الاتحاد الأوروبي لن يتمكن من تطوير سياسة مشتركة تجاه موسكو.وأعربت ميركل عن ثقتها بأن اعتبار رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان "حصان طروادة لبوتين" محض هراء. وفي رأيها، لن تنطلي على الدول الأوروبية خدعة من هذا النوع.المصدر: RT