ناظور سيتي: متابعة تصدر السياسي الهولندي من أصل مغربي، أحمد أبو طالب، نتائج استطلاع للرأي حول الشخصيات الأكثر قدرة على تولي رئاسة الحكومة الهولندية، وذلك مع اقتراب موعد الانتخابات التشريعية المبكرة المقررة في 29 أكتوبر 2025. وأظهر الاستطلاع، الذي شمل أكثر من 1200 ناخب، حصول أبو طالب على 13% من أصوات المشاركين. وجاء زعيم حزب "الحرية" اليميني المتطرف، غيرت فيلدرز، في المرتبة الثانية بنسبة 11%، متبوعًا بكل من هنري بونتنبال، زعيم الحزب المسيحي الديمقراطي، وفرانس تيميرمانس، مرشح التحالف اليساري، بنسبة 7% لكل منهما، حسب نتائج الاستطلاع. (adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({}); وجاء زعيم حزب "الحرية" اليميني المتطرف، غيرت فيلدرز، في المرتبة الثانية بنسبة 11%، متبوعًا بكل من هنري بونتنبال، زعيم الحزب المسيحي الديمقراطي، وفرانس تيميرمانس، مرشح التحالف اليساري، بنسبة 7% لكل منهما، حسب نتائج الاستطلاع. ووفق المعطيات، يحظى أبو طالب بتأييد واسع لدى فئة أصحاب المؤهلات العلمية العليا وكبار السن، في حين يلقى فيلدرز دعمًا أكبر من ذوي المستويات التعليمية المتوسطة والتقنية، ما يعكس تباينًا واضحًا في التوجهات الانتخابية بين شرائح المجتمع الهولندي. وتُجرى هذه الانتخابات المبكرة في ظل أجواء سياسية مشحونة، بعد انهيار الحكومة السابقة نتيجة انسحاب حزب فيلدرز من الائتلاف الحاكم، مما فتح الباب أمام تنافس محموم بين القوى السياسية الكبرى في البلاد. ويبرز في هذه الانتخابات حزب الحرية (PVV) بزعامة فيلدرز، والحزب الليبرالي (VVD)، إلى جانب التحالف المشكل من الحزب العمالي وحزب اليسار الأخضر، في وقت يشهد فيه المشهد السياسي الهولندي تحولات غير مسبوقة قد تعيد تشكيل موازين القوى في البلاد.