في صباحٍ خانق على ساحل البحر الأحمر، تلمع رافعات ميناء بورتسودان كعظامٍ معدنية ساكنة. حركة البضائع خفيفة، والهواء محمّل بأسئلةٍ أكثر من كونه محمّلًا برائحة الملح.