ليندسي غراهام: آمل أن توافق حماس على مقترح ترامب وأتطلع إلى شرق أوسط جديد يحتضن التطبيع مع إسرائيل

Wait 5 sec.

دعا السيناتور الأمريكي ليندسي غراهام، حركة "حماس"، إلى قبول خطة الرئيس دونالد ترامب لإنهاء الحرب في غزة، معربا عن أمله في رؤية شرق أوسط جديد يحتضن التطبيع بين إسرائيل ودول المنطقة. وكتب غراهام في حسابه على منصة "إكس": "آمل بشدة أن توافق حماس على اقتراح الرئيس ترامب لإنهاء الصراع في غزة، والذي يتضمن إطلاق سراح جميع الرهائن". I fervently hope that Hamas will say yes to President Trump’s proposal to end the conflict in Gaza that includes the release of all the hostages.As to a new Middle East that embraces normalization between Israel and the region, I also hope that day will come. However, it is not…— Lindsey Graham (@LindseyGrahamSC) September 29, 2025 وأضاف: "أما بالنسبة لشرق أوسط جديد يحتضن التطبيع بين إسرائيل والمنطقة، فأتمنى أن يأتي ذلك اليوم".واعتبر غراهام أن "التطبيع في الشرق الأوسط لن يكون ممكنا بوجود حزب الله"، قائلا: "لا يمكن التطبيع في الشرق الأوسط إلا بإبعاد حزب الله عن طاولة المفاوضات"، مضيفا: "لا يمكن لشرق أوسط أن يكون طبيعيا بوجود حزب الله، لأن هذا الحزب هو جماعة إرهابية متعصبة دينيا، يدها ملطخة بدماء الأمريكيين، وهي ملتزمة بتدمير إسرائيل".واختتم السيناتور الأمريكي منشوره مخاطبا دول المنطقة: "إذا كنتم تريدون التطبيع، فانزعوا سلاح حزب الله بطريقة أو بأخرى".وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض عن خطة شاملة مكونة من 20 نقطة لإنهاء الحرب في غزة، والتي أطلق عليها اسم "خطة ترامب الشاملة لإنهاء النزاع في غزة".وتنص الخطة على وقف فوري للحرب وانسحاب مرحلي للقوات الإسرائيلية مقابل إطلاق جميع الرهائن، يلي ذلك الإفراج عن أسرى فلسطينيين.وتشمل الخطة أيضا إعادة إعمار شاملة للبنية التحتية والمستشفيات بدعم دولي، وخضوع غزة لحكومة انتقالية مؤقتة عبر لجنة فلسطينية تكنوقراطية غير سياسية، مسؤولة عن إدارة الخدمات العامة والبلديات.وتتألف اللجنة من فلسطينيين مؤهلين وخبراء دوليين، تحت إشراف "مجلس السلام" الدولي برئاسة ترامب وقادة آخرين، مع قوة استقرار دولية تشرف على الأمن ونزع سلاح الفصائل. كما تنص على عفو عن عناصر حماس الراغبين بالتخلي عن السلاح أو المغادرة، وتمنع الحركة  والفصائل الأخرى من المشاركة في الحكم.وتفتح الخطة، بحسب البيت الأبيض، الطريق لإعادة بناء غزة اقتصاديا وتحويلها إلى منطقة آمنة ومزدهرة، بما قد يمهّد لاحقا لمسار نحو تقرير المصير الفلسطيني.وتأتي هذه الخطة بعد أكثر من عامين من اندلاع الحرب في أكتوبر 2023، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 65 ألف فلسطيني معظمهم مدنيون وفقا لوزارة الصحة في غزة، وأدت إلى تدمير واسع للبنية التحتية وأزمة إنسانية حادة.المصدر: RT