فضيحة جنسية مدوية تهز مدرسة في نيويورك

Wait 5 sec.

كشفت صحيفة "نيويورك بوست" أن موظفا ثالثا في مدرسة ثانوية بمانهاتن السفلى، حيث تم التحقيق مع 2 آخرين بتهمة ممارسة الجنس مع طلاب، قد تم إيقافه عن العمل، مع استمرار التحقيق بالقضية. وقال مصدر داخلي في المدرسة للصحيفة إن المساعد البالغ من العمر 36 عامًا، وهو موظف مجتمعي في إدارة التعليم بالمدينة، بدأ العمل في مدرسة "Urban Assembly Early College High School of Emergency Medicine" التي تعاني من مشاكل في عام 2017، وتم اتهامه العام الماضي بسوء السلوك الجنسي حيال طالبة. فيما لم يتم إثبات الاتهامات في التقارير العامة، ولم يتم توجيه تهم جنائية للمساعد.وذكرت مصادر أن الطالبة مهاجرة من إسبانيا وتتحدث الإنجليزية بشكل محدود، فيما لم يُعرف عمرها على وجه الدقة. وقد كُشف عن الانتهاك المزعوم بعد أن قرأت والدة الطالبة رسائل نصية بين ابنتها والموظف وأبلغت مسؤولي المدرسة.ويخضع المساعد، وهو الثالث منذ عام 2023 في المدرسة  التي تقع في مبنى "موري بيرغتراوم" بجوار مقر شرطة نيويورك، لتدقيق من قبل "المفوض الخاص للتحقيق" في مدارس المدينة. ورفضت المفوضية الخاصة للتحقيق إعطاء تفاصيل، ووصفتها بأنها "قضية قيد التحقيق".وكانت المفوضية قد خلصت إلى أن أوشن فالنتاين، وهي مساعدة سابقة في المدرسة، أقامت علاقة جنسية مع طالب يبلغ 17 عاما في مايو 2022.وبيّن التحقيق أن فالنتاين، التي كانت تبلغ 22 عامًا حينها، مارست الجنس مع الطالب ثلاث مرات على الأقل خلال فترات الغداء المدرسية. وقد قامت إدارة التعليم بفصلها عام 2023، دون أن توجه لها أي تهم جنائية.كما يخضع مساعد آخر في المدرسة لتحقيق منفصل يتعلق بزعم ممارسة الجنس مع طالبة، إضافة إلى اتهامه بسرقة 5000 دولار حصلت عليها الطالبة، وفق ما نقلته مصادر للصحيفة.وأوضح مصدر أن الأمن أخرج الموظف من المبنى بعد أن تقدمت الطالبة بالشكوى هذا العام. وأكدت إدارة التعليم أنها أوقفته عن العمل من دون أجر بانتظار نتائج التحقيق. ولم تُوجَّه له أي تهم جنائية حتى الآن.من جهتها، لم ترد إدارة التعليم على طلب التعليق، فيما قال الآباء إن حالة واحدة من هذا القبيل هي في حد ذاتها - ناهيك عن ثلاث - أمر مروع.وصرحت والدة طالب في مدرسة ثانوية أخرى بمانهاتن لصحيفة "نيويورك بوست" بالقول: "يجب أن أتساءل كيف يتم فحص الأشخاص الذين يعملون في مدارسنا. هذه الأمور لا يجب أن تحدث. هذا خط لا يمكن تجاوزه. نحن بحاجة إلى بذل جهد أفضل للتأكد من فحص هؤلاء الأشخاص الذين يعتنون بأطفالنا هم موضع ثقة".المصدر: "نيويورك بوست"