ناظورسيتي: متابعة كشف استطلاع حديث أجرته مجموعة “سونيرجيا” المتخصصة في تتبع اتجاهات الرأي العام، عن تباين مواقف المغاربة تجاه الأيام الأولى التي تلي العطلة الصيفية، بين من يعتبرها فرصة للتجديد واتخاذ قرارات حاسمة، ومن يراها مصدرًا للتوتر والضغط النفسي. وأظهرت نتائج التقرير المعنون بـ”كيف يعيش المغاربة فترة ما بعد عطلة صيف 2025”، أن 56% من المستجوبين ينظرون إلى العودة من العطلة كفرصة مهمة لإعادة ترتيب أولوياتهم واتخاذ قرارات قد تؤثر على مستقبلهم، خاصة لدى الفئة العمرية ما بين 18 و24 سنة. (adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({}); في المقابل، أكد 27% من المشاركين أن العودة إلى العمل أو الدراسة تمثل مصدرًا رئيسيًا للضغط النفسي، وهي نسبة ترتفع إلى 34% لدى الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و34 سنة، مما يعكس هشاشة هذه الفئة أمام تحديات ما بعد العطلة. أما بخصوص الفئة غير المتأثرة، فقد أشار 44% من المستجوبين إلى أنهم لا يشعرون بأي ضغوط خلال هذه المرحلة، بينما عبّر 12% عن ارتباكهم في تحديد موقفهم، موضحين أن طبيعة أعمالهم تتسم بالضغط والإرهاق المستمر بغض النظر عن فترة العطلة. ويخلص التقرير إلى أن عودة المغاربة من العطلة الصيفية تحمل في طياتها مفارقات لافتة؛ فبينما تمثل عامل توتر للشباب والطبقة العاملة، ينظر إليها آخرون كفرصة للتأمل وإعادة رسم مساراتهم المستقبلية.