لقيت المغنية التركية الشهيرة غُللو إحدى أبرز نجوم موسيقى الأرابيسك مصرعها إثر سقوطها من شرفة شقتها في منطقة تشينارجيك بمحافظة يالوفا التركية. ووقع الحادث حوالي الساعة الثالثة فجرا بالتوقيت المحلي، حيث أُغمي على الفنانة أثناء جلوسها على شرفة الطابق السادس من منزلها، ما أدى إلى سقوطها أرضا ووفاتها في مكان الحادث فورا.وسارعت عائلة غُللو، وعلى رأسهم ابنها توبيرك ياغيز، إلى نفي الشائعات التي تحدثت عن انتحارها، مؤكدة أن الحادث كان مأساويا ولا صلة له بأي فعل متعمد. Şarkıcı Güllü 52 yaşında hayatını kaybetti…Acı haberi oğlu duyurdu : “Elim bir kaza sonucu…”#güllü pic.twitter.com/snYKxDgGOF— İ.LİKECHAOS (@i_likechaos) September 26, 2025 وقال توبيرك في بيان نشره على وسائل التواصل الاجتماعي: "لقد فقدنا والدتي في حادث أليم وقع الليلة الماضية… رحمها الله".كما انتشرت لقطات من كاميرات المراقبة في مبنى المغنية تظهر حالة من الذعر داخل الشقة قبل الحادث.ومن المعلومات التي أثارت التساؤلات أن قفلا جديدا وكاميرا مراقبة تعمل ببصمات الأصابع تم تركيبها في منزل غُللو قبل الحادث بيوم واحد، وقد علقت وقتها بأنها تشعر "بأمان شديد"، إلا أن هذا الإجراء أصبح محل ريبة وتحقيق بعد وفاتها. 🚨 Parmak İzi Kilit ve Kameralar: Güllü’nün Son AnlarıŞarkıcı Güllü’nün yeni güvenlik kamerası görüntüleri yayımlandı. Apartmandaki panik net şekilde görülüyor.Ayrıca Güllü, olaydan bir gün önce evine parmak izli kilit ve güvenlik kamerası taktırmış, kendini çok güvende… pic.twitter.com/l54TIs9g3e— Emrullah Erdinc (@emrullaherdinc) September 26, 2025 وأثار نبأ وفاة غُللو صدمة وحزنا عميقين في الوسط الفني التركي، حيث وصفه الكثيرون بأنه خسارة كبيرة لفنانة تمثل صوتا أصيلا من أصوات الموسيقى التركية.من جهتها، فتحت السلطات التركية تحقيقا مفصلا في الواقعة، وأكدت أن الفحوص الأولية أثبتت أن الوفاة حدثت على الفور.ولدت غُللو في حي قاسم باشا بمنطقة بيوغلو في إسطنبول عام 1973، وبدأت مسيرتها الفنية في سن الخامسة عشرة من خلال الغناء في قاعات الأفراح عام 1988. واشتهرت بأدائها للأغاني الرومانسية ضمن موسيقى الأرابيسك، وحققت نجاحا واسعًا خلال تسعينيات القرن الماضي. وقد ابتعدت عن الساحة الفنية لفترة قصيرة بعد زواجها، لتعود مرة أخرى بعد طلاقها عام 2000 وتواصل مسيرتها الفنية حتى وفاتها.المصدر: RT