ناظور سيتي: حمزة حجلة شارَك محمد فوزي الكركري، شيخ الطريقة الكركرية بالعروي، في ندوة دولية نُظّمت بالعاصمة الفرنسية باريس، تحت عنوان "الندوة من أجل السلام"، بمناسبة اليوم الدولي للسلام. الندوة نظّمها نادي الروتاري وجمعت شخصيات من خلفيات روحية وثقافية وسياسية وإعلامية من مختلف أنحاء العالم. (adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({}); تدخّل الكركري في حلقة نقاشية خُصّصت لموضوع العلمانية، إلى جانب عدد من الشخصيات الدينية والسياسية، من بينهم ألكسندر كومتي، كاهن أبرشية باريس، وباسكال كولين، الأمين العام لحزب UDI، وكيران ماتور، ممثل عن الطائفة الهندوسية، وأدارت الجلسة الصحفية كلير ديرفيل من قناة "فرنسا 2". أوضح الكركري خلال مداخلته الفروقات بين مفهوم العلمانية في السياق المغربي ونظيره الفرنسي، مستشهدًا بآيات قرآنية تؤكد على قيمة التنوع، كما أكد على أن الاختلاف بين الشعوب مصدر غنى إنساني وليس سببا للانقسام. كما أكد على أن الاختلاف بين الشعوب مصدر غنى إنساني، لا سببًا للتنازع أو الانقسام. أشاد الكركري بالتجربة المغربية في التعايش الديني والثقافي، معتبرًا أن شعار المملكة "الله، الوطن، الملك" يُجسّد مبدأ الوحدة في إطار التعدد، ويعبّر عن احترام متبادل بين مكوّنات المجتمع، بما يعكس نموذجًا للتوازن بين الهوية الدينية والانفتاح المدني. تسلّم الكركري جائزة تكريمية في ختام الندوة، اعترافًا بجهوده في تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات، وتشجيع السلام بين الشعوب.